نجد في القرآن حججا كثيرة غير مقنعة اعتمد عليها نبي الاسلام لتبرير امور عديدة احاول في هذه العجالة تسليط الضوء على أهمها:
كان المشركون قد طلبوا من نبي الاسلام أن يأتي بآية كأن يفجر لهم من الارض ينبوعا أو تكون له جنة أو يرقى في السماء وينزل كتابا يقرؤونه فلم يستطع أن يفعل شيئا من ذلك، حيث ذكر القرآن طلبهم ذلك في الآيات 90-93 من سورة الاسراء
"وقالوا لن نؤمن لك حتى تَفْجُر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكونَ لك جنة من نخيل وعنب فتفجّر الأنهار خلالها تفجيراً، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه، قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً."
لنناقش جواب نبي الاسلام منطقيا
اذا كان يجوز أن يُحيي عيسى الموتى حيث أقر القرآن ذلك الزعم الوارد في الكتاب المقدس عند المسيحيين كما أقرّ القرآن والأساطير اليهودية زعم تسخير الريح لسليمان تجري بأمره رخاء حيث اصاب مع كون كل منهم بشرا رسولا، فلماذا عندما يصل الامر الى محمد تصير البشرية مانعا لما هو ابسط من ذلك بكثير؟
يجيب بعض المسلمين بأن الله يأتي بالمعجزات حين يريد وليس من حق أحد أن يطلب من الله شيئا على سبيل التجربة والإختبار، فأقول لهم ألم يذكر القرآن أن الحواريين قد طلبوا من عيسى ان ينزل عليهم مائدة من السماء تكون لهم عيدا لاولهم وآخرهم وقالوا (هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء؟؟) وهذا يدل على شكهم في قدرة الله! ومع هذا يخبرنا القرآن أن الله قد قَبِل وأنزلها على حسب ما أرادوا حيث قال (فإني منزلها عليكم) فلماذا لا يجوز هذا لمحمد وهو خاتم المرسلين وأشرفهم حسب الإيمان الإسلامي؟!
والمشركون كان ايمانهم بالله اكبر فلم يسألوا عن قدرة الله مطلقا بل أرادوا مجرد دليل على أن الله ارسل محمدا حقا فطلبوا منه ذلك غير مشككين بقدرة الله بل بصدق نبوته للتأكد منها.
لقد كان المشركون واثـقين من عدم صدق النبي في دعـواه وذلك لعدم إتـيانه بأي آيـة من الآيات التي طلبوها أو من غيرها ولذا تحدى أبو الحكم عمرو بن هشام(وفي رواية اُخرى النضر بن الحارث) النبي كما ذكر القرآن في الآية 32 من سورة الأنفال "وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم" لأنهم استفرغوا كل ما أمكنهم من طلب الآيات وأعطوا خيارات عديدة لا خيارا واحدا كما فعل الحواريون ومع هذا لم يستطع محمد الاتيان بذلك فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له انهم محقـّون بأنه ليس مرسلا من الله فجاء جوابه كالاتي:
هل يمكن ان يكون هذا كلام اله قادر على كل شيء؟!
كذلك ادعاء نبي الإسلام أن الحكمة من خسارة معركة اُحُد هي ليعلم الله المؤمنين ويميزهم من المنافقين رغم تقريره المسبق بأن الله يعلم كل شيء منذ بدء الخليقة وأنه كتب ما كان وما سيكون في لوح محفوظ، ونجد ذلك في قوله {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا}آل عمران:166، وقوله(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) الأنفال:37
ولا أدري لماذا يكون انتصار المسلمين في غزوة بدر من عند الله بينما لا يكون انتصار المشركين في معركة اُحُد من عند آلهة المشركين بل اختبار من إله الاسلام نفسه الذي يكون هو المتحكم في الأمر حتى عندما يخسر أتباع نبيه المعركة التي خاضها ضد المشركين!
لنناقش جواب نبي الاسلام منطقيا
قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا
هل ان البشرية مانع من تفجير ينبوع؟
هل إن البشرية مانع من ملك جنة؟ ألم يذكر القرآن أن قارون قد ملك جنة؟؟ فما المانع أن تكون لنبي جنة من نخيل وعنب ويفجر الأنهار خلالها كدليل من الله على صدق نبوته من أجل أن يتأكد الناس من صدق النبي وأنه مرسل حقا من الله؟
هل إن البشرية مانع من الرقي في السماء وإنزال كتاب منها؟
ألم يزعم محمد انه رحل في رحلة الاسراء والمعراج؟!
لماذا لم تمنعه بشريته من ذلك ورغم أنه فعل اكثر مما طلبه الكفار بكثير حيث إنهم طلبوا الرقي في السماء والاتيان بكتاب ورحلة المعراج كما هو معلوم أعظم من ذلك حسب وصف محمد فلماذا لا يجوز أن يعرج في السماء ويأتي بكتاب أمام مرأى المشركين؟
هل إن البشرية مانع من ملك جنة؟ ألم يذكر القرآن أن قارون قد ملك جنة؟؟ فما المانع أن تكون لنبي جنة من نخيل وعنب ويفجر الأنهار خلالها كدليل من الله على صدق نبوته من أجل أن يتأكد الناس من صدق النبي وأنه مرسل حقا من الله؟
هل إن البشرية مانع من الرقي في السماء وإنزال كتاب منها؟
ألم يزعم محمد انه رحل في رحلة الاسراء والمعراج؟!
لماذا لم تمنعه بشريته من ذلك ورغم أنه فعل اكثر مما طلبه الكفار بكثير حيث إنهم طلبوا الرقي في السماء والاتيان بكتاب ورحلة المعراج كما هو معلوم أعظم من ذلك حسب وصف محمد فلماذا لا يجوز أن يعرج في السماء ويأتي بكتاب أمام مرأى المشركين؟
اذا كان يجوز أن يُحيي عيسى الموتى حيث أقر القرآن ذلك الزعم الوارد في الكتاب المقدس عند المسيحيين كما أقرّ القرآن والأساطير اليهودية زعم تسخير الريح لسليمان تجري بأمره رخاء حيث اصاب مع كون كل منهم بشرا رسولا، فلماذا عندما يصل الامر الى محمد تصير البشرية مانعا لما هو ابسط من ذلك بكثير؟
يجيب بعض المسلمين بأن الله يأتي بالمعجزات حين يريد وليس من حق أحد أن يطلب من الله شيئا على سبيل التجربة والإختبار، فأقول لهم ألم يذكر القرآن أن الحواريين قد طلبوا من عيسى ان ينزل عليهم مائدة من السماء تكون لهم عيدا لاولهم وآخرهم وقالوا (هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء؟؟) وهذا يدل على شكهم في قدرة الله! ومع هذا يخبرنا القرآن أن الله قد قَبِل وأنزلها على حسب ما أرادوا حيث قال (فإني منزلها عليكم) فلماذا لا يجوز هذا لمحمد وهو خاتم المرسلين وأشرفهم حسب الإيمان الإسلامي؟!
والمشركون كان ايمانهم بالله اكبر فلم يسألوا عن قدرة الله مطلقا بل أرادوا مجرد دليل على أن الله ارسل محمدا حقا فطلبوا منه ذلك غير مشككين بقدرة الله بل بصدق نبوته للتأكد منها.
لقد كان المشركون واثـقين من عدم صدق النبي في دعـواه وذلك لعدم إتـيانه بأي آيـة من الآيات التي طلبوها أو من غيرها ولذا تحدى أبو الحكم عمرو بن هشام(وفي رواية اُخرى النضر بن الحارث) النبي كما ذكر القرآن في الآية 32 من سورة الأنفال "وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم" لأنهم استفرغوا كل ما أمكنهم من طلب الآيات وأعطوا خيارات عديدة لا خيارا واحدا كما فعل الحواريون ومع هذا لم يستطع محمد الاتيان بذلك فقالوا تلك الجملة ليثبتوا له انهم محقـّون بأنه ليس مرسلا من الله فجاء جوابه كالاتي:
إن كان المانع من نزول العذاب هو وجود النبي بينهم لئلا يصيبه أذى ماديٌ أو معنويٌ، فمن حقي أن أسأل، ألم يكن الله قادرا على تجنب ايذاء محمد والمؤمنين به فيرسل عذابا موجها الى الذين لم يؤمنوا بنبوة محمد فقط ويصرفه عن من يشاء من المؤمنين بنبيه؟وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ..الآية 33 الأنفال
هل يمكن ان يكون هذا كلام اله قادر على كل شيء؟!
يجيب بعض الاخوة المسلمون وتجيب بعض التفاسير عن هذا بأن سنة الله تقتضي أن لا يعذِبَ قوما إلا أن يَخرج النبي والمؤمنون من بينهم إكراما للنبي وأتباعه أو كما يعبر ابن كثير عن ذلك في تفسيره بقوله: "لِبَرَكَةِ مَقَام الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَظْهُرهمْ" فأقول إن المشركين بقولهم هذا فد تحدوا النبي وكانوا في تلك الفترة يضطهدون أتباعه المؤمنين به حتى أخرجوهم من ديارهم وأموالهم فكيف يكون تكريم الله لنبيه متمثلا بمنع نزول العذاب بمن يتحدونه ويكذبونه ويضطهدون أتباعه ويخرجونهم من ديارهم وأموالهم؟!
تبريرات اخرى أراها واهية جدا كالإدعاء بأن الله لا ينتقم من أعداء الاسلام ليبلوَ المسلمين(يختبر إيمانهم) نحو قوله(ولو شاء الله لانتقم منهم ولكن ليبلوَ بعضكم ببعض) محمد:4، أو الآيات التي تلقي اللوم على المسلمين أنفسِهِم وعلى ذنوبهم حين يصابون بمكروه كقوله في الآية 30 من سورة الشورى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وكذلك تبرير محمد خسارة المسلمين في معركة اُحُد بإلقاء اللوم على أتباعه أنفسهم وعلى طريقة "الهجوم أفضل وسيلة للدفاع" فحينما سأله أتباعه عن سبب خسارتهم معركة اُحُد قال قرآنا(أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)آل عمران:165 أي بسبب معاصيكم وادعى أن معصيتهم بأخذ الفداء يوم بدر كما يذكر ابن كثير في تفسيره.
تبريرات اخرى أراها واهية جدا كالإدعاء بأن الله لا ينتقم من أعداء الاسلام ليبلوَ المسلمين(يختبر إيمانهم) نحو قوله(ولو شاء الله لانتقم منهم ولكن ليبلوَ بعضكم ببعض) محمد:4، أو الآيات التي تلقي اللوم على المسلمين أنفسِهِم وعلى ذنوبهم حين يصابون بمكروه كقوله في الآية 30 من سورة الشورى (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)، وكذلك تبرير محمد خسارة المسلمين في معركة اُحُد بإلقاء اللوم على أتباعه أنفسهم وعلى طريقة "الهجوم أفضل وسيلة للدفاع" فحينما سأله أتباعه عن سبب خسارتهم معركة اُحُد قال قرآنا(أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)آل عمران:165 أي بسبب معاصيكم وادعى أن معصيتهم بأخذ الفداء يوم بدر كما يذكر ابن كثير في تفسيره.
كذلك ادعاء نبي الإسلام أن الحكمة من خسارة معركة اُحُد هي ليعلم الله المؤمنين ويميزهم من المنافقين رغم تقريره المسبق بأن الله يعلم كل شيء منذ بدء الخليقة وأنه كتب ما كان وما سيكون في لوح محفوظ، ونجد ذلك في قوله {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا}آل عمران:166، وقوله(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) الأنفال:37
وهكذا نجد أن الله الذي كتب في اللوح المحفوظ ما كان وما سيكون يترك نصرة أتباع نبيه ليعلم المؤمنين ويعلم الذين نافقوا، وليميز الخبيث من الطيب دون أن تكون هنالك وسيلة اخرى للإله لمعرفة ذلك.
ولا أدري لماذا يكون انتصار المسلمين في غزوة بدر من عند الله بينما لا يكون انتصار المشركين في معركة اُحُد من عند آلهة المشركين بل اختبار من إله الاسلام نفسه الذي يكون هو المتحكم في الأمر حتى عندما يخسر أتباع نبيه المعركة التي خاضها ضد المشركين!
أمر آخر يثير الدهشة ألا وهو تبريرات محمد لانقطاع الوحي عنه!
يعد محمد جبريل ، فلا يأتيه، لوجود كلب في بيت محمد!
مثال آخر، تذكر التفاسير أن نبي الاسلام قد سئل عن أصحاب الكهف والروح وذي القرنين والظاهر أنه لم يكن قد علمه من جملة ما علم من أهل الكتاب فقال لسائليه(سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا) ثم لم يستطع ان يوفي بوعده خلال يوم واحد ويعلم شيئا عن ما سئل عنه فبرر ذلك بعدم رضا الله عن قوله ذلك، وأن الوحي انقطع عنه لأنه لم يستثن، يذكر تفسير الطبري في تفسير الآية -وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
يعد محمد جبريل ، فلا يأتيه، لوجود كلب في بيت محمد!
واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام ، في ساعة يأتيه فيها . فجاءت تلك الساعة ولم يأته . وفي يده عصا فألقاها من يده . وقال ( ما يخلف الله وعده ، ولا رسله ) ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره . فقال ( يا عائشة ! متى دخل هذا الكلب ههنا ؟ ) فقالت : والله ! ما دريت . فأمر به فأخرج . فجاء جبريل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( واعدتني فجلست لك فلم تأت ) . فقال : منعني الكلب الذي كان في بيتك . إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة.. رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.السؤال هو ألم يكن لدى جبريل أي وسيلة إتصال سلكية أو لاسلكية تمكنه من إخبار محمد سبب عدم القدرة على القدوم شخصيا لملاقاته! بالأحرى ألا يملك الله القدرة على الإتصال بمحمد مباشرة لحل أزمة فقدان الإتصال بينه وبين جبريل؟!.. غريب جدا أن يؤمن بعض الناس بمثل هذا الكلام في القرن الحادي والعشرين.
مثال آخر، تذكر التفاسير أن نبي الاسلام قد سئل عن أصحاب الكهف والروح وذي القرنين والظاهر أنه لم يكن قد علمه من جملة ما علم من أهل الكتاب فقال لسائليه(سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا) ثم لم يستطع ان يوفي بوعده خلال يوم واحد ويعلم شيئا عن ما سئل عنه فبرر ذلك بعدم رضا الله عن قوله ذلك، وأن الوحي انقطع عنه لأنه لم يستثن، يذكر تفسير الطبري في تفسير الآية -وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
ومن حقنا هنا أن نتسائل، كيف يرسل الله رسولا للناس ليلزمهم الحجة ثم لا يعلمه بمعلومة تم سؤاله عنها ويتركه بدونها؟وهَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه عَزَّ ذِكْره لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَجْزِم عَلَى مَا يَحْدُث مِنْ الْأُمُور أَنَّهُ كَائِن لَا مَحَالَة , إِلَّا أَنْ يَصِلهُ بِمَشِيئَةِ اللَّه , لِأَنَّهُ لَا يَكُون شَيْء إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّه . وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ ذَلِكَ فِيمَا بَلَغَنَا مِنْ أَجْل أَنَّهُ وَعَدَ سَائِلِيهِ عَنْ الْمَسَائِل الثَّلَاث اللَّوَاتِي قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِيمَا مَضَى , اللَّوَاتِي إِحْدَاهُنَّ الْمَسْأَلَة عَنْ أَمْر الْفِتْيَة مِنْ أَصْحَاب الْكَهْف أَنْ يُجِيبهُمْ عَنْهُنَّ غَد يَوْمهمْ , وَلَمْ يَسْتَثْنِ , فَاحْتَبَسَ الْوَحْي عَنْهُ فِيمَا قِيلَ مِنْ أَجْل ذَلِكَ خَمْس عَشْرَة , حَتَّى حَزَنَهُ إِبْطَاؤُهُ , ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَوَاب عَنْهُنَّ , وَعَرَفَ نَبِيّه سَبَب اِحْتِبَاس الْوَحْي عَنْهُ , وَعَلَّمَهُ مَا الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَعْمِل فِي عِدَاته وَخَبَره عَمَّا يَحْدُث مِنْ الْأُمُور الَّتِي لَمْ يَأْتِهِ مِنْ اللَّه بِهَا تَنْزِيل , فَقَالَ : { وَلَا تَقُولَن } يَا مُحَمَّد { لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِل ذَلِكَ غَدًا } كَمَا قُلْت لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَأَلُوك عَنْ أَمْر أَصْحَاب الْكَهْف , وَالْمَسَائِل الَّتِي سَأَلُوك عَنْهَا , سَأُخْبِرُكُمْ عَنْهَا غَدًا...انتهى الاقتباس من الطبري
هل يصلح هذا عقابا للرسول أم هو في الحقيقة عقاب لسائليه بل للناس أجمعين الى يومنا هذا؟ إذ إن مثل هذا سيشكك الناس في الدين ان لم يخرجهم منه، حيث قد اتضح للكل عدم صدقه بسبب عدم معرفته الجواب، وذلك لأن امكان التحقق من عدم قبول الله إعلام نبيه بجواب ما سئل عنه متعذر على الناس وخارج عن قدرتهم واستطاعتهم، فقام هذا مقام تكذيب الله للنبي.
ثم لنر ماذا كان جواب النبي بعد كل هذه الفترة؟!
عن أصحاب الكهف:
وعن الروح:قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراءً ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا
قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا
لم يعلم محمد عدد أهل الكهف فأحال الموضوع مرة اخرى الى الله الذي كان التبرير الدائم لنبي الاسلام اذ قال ان الله نهاه عن المِراءِ في أصحاب الكهف الا مراءً ظاهرا وبذلك تخلص محمد من سؤال أهل الكتاب عن هذا الموضوع ومناقشتهم له بحجة التحريم الالهي لذلك، كما ادعى أنه نُهِيَ عن أن يَستفتِ فيهم منهم أحدا اذ انه كان قد فعل ذلك وذهب لسؤال النصارى عن هذه الامور.
يذكر القرطبي في تفسيره مانصه:
نقطة اخرى تحضرني الآن، تذكر التفاسير أن اليهود قد عابوا على نبي الاسلام اتباع قبلتهم بقولهم "يخالفنا ويتبع قبلتنا" فكره ذلك وحصل تغيير القبلة بعد أن استخدم محمد نفس التبرير، أي ليعلم الله(الذي يعلم مسبقا كل شيء) من يتبع الرسول ممّن يترك الاسلام وذلك قوله "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" البقرة:143
أما بالنسبة للروح فقد قال انها من أمر ربه وهكذا لم يعط أي جواب على هذا السؤال.رُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام سَأَلَ نَصَارَى نَجْرَان عَنْهُمْ فَنُهِيَ عَنْ السُّؤَال . وَالضَّمِير فِي قَوْله " مِنْهُمْ " عَائِد عَلَى أَهْل الْكِتَاب الْمُعَارِضِينَ . وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى مَنْع الْمُسْلِمِينَ مِنْ مُرَاجَعَة أَهْل الْكِتَاب فِي شَيْء مِنْ الْعِلْم ...انتهى كلام القرطبي
نقطة اخرى تحضرني الآن، تذكر التفاسير أن اليهود قد عابوا على نبي الاسلام اتباع قبلتهم بقولهم "يخالفنا ويتبع قبلتنا" فكره ذلك وحصل تغيير القبلة بعد أن استخدم محمد نفس التبرير، أي ليعلم الله(الذي يعلم مسبقا كل شيء) من يتبع الرسول ممّن يترك الاسلام وذلك قوله "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" البقرة:143
من تفسير ابن كثير
حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : قَالَتْ الْيَهُود : يُخَالِفنَا مُحَمَّد , وَيَتْبَع قِبْلَتنَا ! فَكَانَ يَدْعُو اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ , وَيَسْتَفْرِضُ لِلْقِبْلَةِ , فَنَزَلَتْ : { قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام } وَانْقَطَعَ قَوْل يَهُود : يُخَالِفنَا وَيَتْبَع قِبْلَتنَا ! فِي صَلَاة الظُّهْر . فَجَعَلَ الرِّجَال مَكَان النِّسَاء , وَالنِّسَاء مَكَان الرِّجَال . 1848 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ , أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : سَمِعْته , يَعْنِي ابْن زَيْد يَقُول : قَالَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه اللَّه } قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَؤُلَاءِ قَوْم يَهُود يَسْتَقْبِلُونَ بَيْتًا مِنْ بُيُوت اللَّه " لِبَيْتِ الْمَقْدِس " وَلَوْ أَنَّا اسْتَقْبَلْنَاهُ " , فَاسْتَقْبَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّة عَشَر شَهْرًا , فَبَلَغَهُ أَنَّ يَهُود تَقُول . وَاَللَّه مَا دَرَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه أَيْنَ قِبْلَتهمْ حَتَّى هَدَيْنَاهُمْ . فَكَرِهَ ذَلِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَفَعَ وَجْهه إلَى السَّمَاء , فَقَالَ اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ : { قَدْ نَرَى تَقَلُّب وَجْهك فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهك شَطْر الْمَسْجِد الْحَرَام } الْآيَة...انتهى الاقتباس من ابن كثير
أسئلة عديدة لا نجد جوابا شافيا لها إلا أن نقول بتأليف نبي الإسلام لهذه الأقوال القرآنية واستخدامه الله وارادته وحكمته وصفاته فيها أداةً لتبرير عدم قدرته على الإتيان بفعل ما مثل عدم امكانه الاتيان بمعجزة أو عدم نزول العذاب على من حارب المسلمين ونبي الاسلام رغم قدرة الله على ذلك أو لتبرير غيرها من الاحداث التي وقعت في حياة نبي الاسلام كخسارة معركة أو نحوه، كذلك للهروب من عدم معرفة جواب سؤال ما كان قد طرح عليه، أو عند رغبة النبي لفعل شيء ما قد يثير الشكوك بين أصحابه كتغيير القبلة ونحوه.
17 comment(s):
و هو لو كان محمد قال إن أصحاب الكهف 35 و إن الروح حمامة بيضا كان حد هيقول له لآ غلط
يا عزيزي عاتبتني على عدم الرد، المشكلة ان الرد موجود ضمن المقال نفسه لكنك ربما لم تقرأه
وَالضَّمِير فِي قَوْله " مِنْهُمْ " عَائِد عَلَى أَهْل الْكِتَاب الْمُعَارِضِينَ
لو قال عددا معينا عن أهل الكهف يخالف ما هو مكتوب عندهم او ما يزعمون انه مكتوب عندهم لاكتشفوا عدم نبوته لكن محمدا اختار طريقة الهجوم لأنه افضل وسيلة للدفاع فأخبرهم انه هذا لا يعلمه الا قليل وأن الله قد نهاه عن المراء الا مراء ظاهرا في هذا الامر وعن سؤال اهل الكتاب
لماذا نهاه عن المراء في هذا ؟
ما المشكلة في ان يسأل اهل الكتاب؟
الجواب لاشيء
مجرد طريقة لغلق الموضوع (لعدم علمه بما هو موجود عند اهل الكتاب في هذه النقطة بالتحديد أو ان كانت من اختراعهم اصلا ولا وجود لها في كتبهم) بحجة انه مأمور بذلك من الله الذي هو بدوره ليس اكثر من شخصية من شخصيات محمد
بالنسبة للروح
اما ان خياله لم يسعفه لقول شيء وإما انه اراد استغلال جهل الانسان بهذه المسألة ليشعرهم بضعف امكانياتهم ليقوموا بتصديقه في امور اخرى
وقد احسن اداء ذلك بقوله - وما اوتيتم من العلم الا قليلا
لم تجبني على سبب عدم وجود معجزة لمحمد وكيف ان البشرية صارت على حين غفلة مانعا من تفجير ينبوع ....الخ
بينما عيسى يحيي الموتى باذن الله
لم تجبني على شيء بالأحرى
اذا لم يجبك الذي قبلي عن اي سوال فتفضل و سالني و باذن الله سؤجيب عن اسإلتك لؤثبت لك انك على باطل
((ارجوا ان تكون الاسئله واضحه ومختصره))
ولنبدأ بأول سوال...
الأسئلة في المواضيع ويمكن تمييزها بأنها تبدأ بأحد حرفي الإستفهام (هل ، أ) أو بإسم إستفهام مثل "لماذا" و"كيف" ..الخ.
اولا اريد منك ان تعذرني اذا ما تاخرت في الاجابه عن تساؤلاتك الانها فتره امتحاناتي النهائيه..
حتى نستطيع التواصل بيسر يا اثير العراقي انا اسمي خالد...ولا اعلم كيف لكنك تظع السؤال والجواب ثم تككر سؤالك مع انا الجواب موجود...لكن ذالك لا يمنع ان اجاوبك عن تساؤلاتك وان اتناقش معك...
قبل ما أضع الاجوبه اريد ان اسألك بعض الاسئله(اذا لم يكن هنالك مانع)
من خلقك؟
من الذي يميت الانسان؟
من الذي ينزل المطر؟
هذه بعض الاسئله ..سأستطيع ان اضع اجاباتي بعد ما ان تجيب عنها
خالد..
عزيزي خالد..
رغم أن أسئلتك ليس لها علاقة بالموضوع لكني سأجيب باختصار شديد لأنني لديّ دراسة أيضا.
لا يوجد أحد خلقني بل الحياة نشأت وتطورت عبر زمن طويل جدا. يمكنك قراءة المواضيع العلمية في المدونات وكذلك موضوع "قصة الكون والحياة" ومواضيع الماكروتطور في موقع ومجموعة كـُتـّاب لادينيون و علمانيون.
أما سؤالك عن من يميت الإنسان فأستغرب جدا منه. هل إن العطل يحتاج هو الآخر الى فاعل؟! أم إن الموت يدل على وجود خلل في التصميم مما أدى إلى عطل تام ودائم لا يمكن إصلاحه ولا علاجه بأي شكل؟! هل تسبّح بحمد مهندس لأن العمارة التي صمّمها سقطت وقتلت ساكنيها؟!
أما عن المطر فاقرأ الصفحة أدناه:
http://www.geography-site.co.uk/pages/physical/climate/why%20does%20it%20rain.html
واقرأ أيضا عن المطر الصناعي Rainmaking.
الجواب العلمي على كثير من أسئلة المؤمنين معروف وبعضه ما زال مجهولا لكن عذرا أنتم لا تريدون أن تقرأوا أو تبحثوا عن أجوبة علمية حقيقية كما يفعل "الكفار" بل جوابا مغلوطا لا يتعدى السطر يعطي شعورا وهميا بالمعرفة مثل "الله ينزل الغيث".
مرحبا اثير..
اعلم ان اسئلتي لا تتعلق بالموضوع لكن اجابتك ستفيدني
اتعذر جدا بسبب عدم مقدرتي على الرد على الموضوع حاليا لانه كما تعلم انها فتره امتحاناتي لكن
فور انتهائي من الامتحانات سأتواصل معك
اتمنى لك التوفيق في دراستك يا اثير و (شد حيلك في الدراسه)
سلام عليك يا أخي أثير العراقي، صحيح هي تحية الإسلام وربما اليهودية، لكني لم أتعود قول غيرها. إن في قصتي شبهاً كبيراً من رحلتك من الإيمان، الذي لا يستند في معظم الأمور على العقل والمنطق، الى عدم الإيمان الذي يمكن أن يبنى بسهولة على عيوب الديانة التي ولدنا مدينين بها، أنت وأنت. أشعر أنني أستطيع أن أنفعك من خلال تجربتي الشخصية في هذا المجال. وإليك هذا المثال، كان أحد زملائي رجلاً مثقفاً، وكان يسفه ديانة بقية الزملاء واسراعهم الى الصلاة - التي لا يلتزمون أصلاً بنواهيها كما جاء في الاسلام: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له". فقلت له: هل لديك بديل يا دكتور لهؤلاء السذج والمساكين إذا شككوا بدينهم وتركوا صلاتهم؟ فقال لي: لا بديل عندي. فقلت له: "إذن انت لا تفعل شيء سوى الإساءة إليهم بل وشتمهم على غباوتهم (التي تفترضها وأوافقك عليها). ثم زدت قائلاً: "من الأفضل تركهم وشأنهم يادكتور. ثم أضفت: "أشعر أنك بتشنيعك عليهم بضلالاتهم الواضحة، ربما تبحث عن المواساة لنفسك إذ أنك مختلف عن المجموع، وربما أرادت النفس بعض الترويح عنها من خلال التندر على الآخرين ممن هم أقل قدرة منك على التفكير. واقتنع صاحبي بكلامي وانتهى الموضوع.
وهناك شيء آخر أريد أن أقوله لك: "إذا كنت باحثاً مخلصاً عن الحقيقة فلا تجعل بحثك في مقارنة مع ما قام به (محمد بن عبدالله) فأنت حتى إن أثبت أن هذا الرجل لم يكن بصاحب رسالة سماوية فإن ذلك لن يساعدك في بحثك بأي وجه من الوجوه إذ أنك في أحسن الأحوال ستنتهي عدواً لهذا الرجل، أو ربما دفعك ذلك الى اعتناق عقائد أخرى (ربما كانت وضعية) وحتى هذه العقائد برأيي لا تثبت أمام فكر شخص مثلك. أرى أنك معتنق الداروينية، وأجد إنها منطقية في بعض الأفكار لكنها لا تعطي إجابة على سؤال بسيط: "تعليل دقة وظائف أعضاء الكائنات الحية وكيف نشأ قانون "الإصطفاء الطبيعي" أصلاً وما هو محركه؟ ولماذا اختفى أسلافنا (أبو الشمبانزي وهو نفسه أبو الانسان) ولماذا تطور الانسان ولم يتطور الشمبانزي؟ ولماذا لم تتطور التماسيح رغم طول عهدها على الأرض؟ ولأسهّل عليك الموضوع، تعال نتسائل" ألم يكن من علة لهذا القانون؟ وما عساها أن تكون؟ ويمكن لسؤال مثل هذا أن يكون منهجاً صحيحاً لا يستعدي صاحبه أحداً ولا يدعو لمنهج شخص غيره لم يقم بعد الدليل العلمي الكامل على صحته.
لقد بحثت عن الحقيقة من خلال الديانات الشرقية القديمة مثل الديانة الهندية والبوذية ببعض فروعها وأثلج قلبي قول بوذا لشخص سأله عن ماهية الله: "لا أعلم كثيراً عن أسرار الرب ولكني أعلم الكثير عن معاناة البشر"، وهذا يشبه قول محمد حينما سأله سائل: "متى الساعة؟" فإجابه: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن ماذا أعددت لها؟". إذا، أعتقد أنه يجب على الانسان أن يحيى حياة صحية وأخلاقية وإذا نجح في ذلك فستتبدى له الحقيقة بل سينتبه الى مسار حياته الاخلاقية يقربه من الدرب المراد له أن يسير فيه. أعلم إنك ستقول لي: "أنت تفترض أن هناك من خلق وأرسل؟" وأنا أقول لك فلنجعلها بداية لأننا لو استمرينا بالتحليل فلن نجد نقطة ننطلق منها وستدوم السفسطة (بمعناها العامي) دهوراً دون أن نتفق على شيء.
أنا أفترض أن هناك خالقاً لكل شيء، وأعتقد أن تجارب الانسان الروحية من أنبياء وحكماء لها خاصية ذاتية، أي أنه يمكن تطبيقها في مكان ما من مفردات الحياة ويكون هذا التطبيق صحيحاً، فنهلل لله ونبيه، ويمكن أن يكون التطبيق خاطئاً فنعود ونكفر بهذا الإله ونبيه أياً كان اسمه. وبذلك تصبح مسألة الوحي لدى الانبياء أو كذبهم المفترض في بعض الأحوال مسألة نسبية، فهي قد تكون، في أحد الأحيان، صحيحة قدر انطباقها مع الوقائع المحيطة بها، ومسألة خاطئة، في حين آخر، إن لم تطابق الواقع والمنطق كما هو الحال في مسألة أن "الشمس تغرب في عين حمأة"
إن للإنسان وعياً يمكن أن يتحد مع الوعي الكوني إذا تراجعت وتيرة التفكير الى مرحلة "بيتا" نزولاً من مرحلة "ألفا" وهنا تحدث الخوارق الذهنية بدرجاتها المختلفة كما حدث مع كثير من الصوفية. وأنا لدي تجربة بسيطة في هذا المجال تتفق مع هذا المبدأ، فحين تصفو النفس، وتنخفض وتيرة التفكير يستشعر القلب (أو النفس أو الذهن سمه ما شئت) جمالاً لا يوصف!! ثم يعشق هذا الجمال فيحاول تكرار مشاهدته بتكراره حالة الصفو من خلال الزهد وترك الدنيا التي لا تساوي بكل مفرداتها لحظة مما يشاهده إنسان في تلك اللحظات. ومن هنا تأتي المقامات.
وهنا أريد أن اختم رسالتي الأولى إليك يا أخي أثير بقول فريد الدين العطار: "من عرف العشق فقد تخطى الكفر والإيمان معاً!!).
أرجو المراسلة
الانتقائية في موضوعك للنصوص من دين محمد وإدانته بها على أساس صدقيتها ،
يعترض عليك بأنك أهملت روايات أخرى كثيرة متواترة عند أهل النقل الإسلامي لمعجزات حسية للنبي محمد، وهذا يكفي لنسف موضوعك.
Nicely said, Questman. There are flaws in every theory, whether it is Darwin's theory, or the theory of Adam and Eve.
Wild Cat
Atheer Al Ani
People believed in Jesus because he had lots of miracles.......
The strange thing here is that many people believed in Mohammad although he had no miracle !
تقولون ان نبي الاسلام غير صادق وانه مدعي ابرزتم حقائق ثقافية من محتوى افهام المسلمين فماذا يثبت صحة قولكم هو لا شك انكار محمد كنبي لكن انا كأنسان هل خلقت من غير سبب ام لي خالقا حتى هذه تستطيعون انكارها
من انا من اين اتيت والى اين سائر هل لديكم حقيقة
لا شك لا أعلم هل كل شيءلا أعلم كيف وجد لاأعلم اعينوني على الفهم ما دام من يدعون النبوة غير صادقين
فالحقيقة تجدونها قريبا على شاشة العالم وتثبت ان هناك خالقا فانا لا أعلم ولا كيف ولا متى وانتظر معكم فلا تؤخذوني فكلنا يريد الفهم
http://www.kaheel7.com/ar/
أتمنى منك المراسلة سيد أثير ان أمكن,,
ahm66ed63@yahoo.com
يعني من الذكاء أكثر أن يقفز الرسول لتحقيق كل مطالب المشركين والمنافقين...
لقد أعطاه الله ما جعل الملايين والبلايين تؤمن به ... والباقي لا يريدون ... وانتهى الموضوع...
وهل استفاد المشركون من شق القمر ... قالوا محمد سحر أبصارنا ...
إذا جاءك رسول من ملك عظيم ... وألقى عليك كتاباً خطيراً ... ولم تصدقه ... فأنت تتحمل وزر خطأك الجسيم...
...
الإسلام في سباق حاد مع الإلحاد في العالم على حساب كل المعتقدات الأخرى...
وتتزامن كل الهجمات مع الحملة الهمجية من أعداء الإسلام على أرض العراق والشام ...
من تدمير الأرض والحضارة والعائلة والإنسان وكذلك المعتقدات ...
ومع نشر الدعادش من الاستخبارات الغربية المستشرقة المتأسلمة ...
ولكل شخص يساعدهم أجره وسعره.
الم تسمع قوله تعالى فمن اهتدى فئنما يهتدى لنفسه ومن ضل فئنما يضل عليها الله سبحانه غير محتاج اليك او الى نضرياتك المجنونة انا ا امنت بى الله رب وبى الاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وعلى الى بيته وسلم نبيا ورسولا وبى الملائكة وبى القران وبى عضمة الجبار وبى جميع ماخلق الى يوم الدين
ليس غريب ان يؤمن المسلمون بهذه التبريرات يا صديقي , لأنهم لا يفكرون بعقلية القرن الواحد والعشرين عندما يتعلق الأمر بتبريرات محمد , ولكنهم فقط يفكرون بعقلية هذا القرن عندما يتعلق الأمر بالزغلوليات الأعجازية حسب ادعاء بعض الدعاة الجدد امثال زغلول النجار وعلى منصور الكيالي .
إرسال تعليق