عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

15‏/12‏/2006

سورة اللادينيون- محاولة لمحاكاة اسلوب القرآن1

اللادينيون1 قومٌ للعقل متّبعون2 بالعلم هم يستنيرون3 بغيره لا يقبَلون4 للخرافة هم رافضون5 عن البرهان هم يـَبحثون6 بدونه لا يصدّقون7 قولا ليس عليه دليل8 ولا الى العلم بصدقِهِ سبيل9 قال المؤمنون ان قولهم لَـهَزيل10 ليس لكتابِ محمد مـثيل11 وجحدُهُ حـقا نكـرانُ جمـيل12 ان عـذابَـهم لطـويل13 ليس لخـلاصِهِم مـنه سبيل14 ولن يجدوا لهم ما خلا الله أيّ كفيل15 أقََولَ اللهِ هم يرفضون؟16 وبمثله أن يَأتُوا يُريدون17 وأخطاءً فيه يدّعون18 مع العلمِ خِلافا فيه يزعمون19 وبمنطق الإغريق هم يَقيسون20 كلامَ الله، وهُم ومنطقهم مخلوقون21 اقتلوهم انهم مرتدون22 ونساءَهم بعد ذلك تَسبون23 وأطفالَهم عبيدا تأخذون24 ذلك في دينِنِا السمحِ تشريع25 وفعلُهُ ليس بأمرٍ مُريع26 ولا هو قبحٌ كما يَزعُمون فظيع27 فجاء لاديني فكرُهُ سليم28 ومذهبهُ في النظر جٍدُّ حكيم29 ودربهُ في الدفاع عن الحقّ دربٌ أليم30 وفي الاختلاف مع النُظّار هو حليم31 وقلبه مع الجاهل قلبٌ رحيم32 قال يا قوم هذا الكتابُ ليسَ بسليم33 أقواله مع العلم لا تستقيم34 فالشمسُ لا تغرب في عَينٍ حامية ولا من طِين35 والارضُ شبه كرةٍ فأي أطرافٍ للكرةِ تَبِين 36 وهي تتحرك فيا جبالُ لم لا تُثبّتِين37 وان قُصِدَ أن سَطحَ الارض ثابتٌ في الكتاب المبين38 فبربّك يا أرضُ لِمَ تهتزّين39 وأطفالا ونساءً تقتلين40 وكتابكم قال بسبعة أرضين41 فاذا بها واحدةٌ كالكرة، أين الستة الباقين؟42 والسماءُ تُذكر في الكتاب المبين43 سبعٌ شدادٌ، أيّ شدة يا كُتُبُ تَعنِين؟44 هي ليست الا هواءً، فهل الهواء مَتين؟45 يقولُ الكتابُ عنكِ يا سماء قولا، أفتينا لو تسمحين!46 لا فروج فيك، وبلا عمدٍ نراها ترتفعين!47 والنجوم فيك جُعلت رجوما للشياطين48 فنظر اليهم، قال يا قوم هل هذا كلام يقوله خالقٌ، الا يعلم الخالقُ ما خلق، بربّكم ماذا تقدّسون؟49 واتركوا الفقهاءَ وتأويلاتِهم، وانظروا الى نصّ الكتابِ وَأفتون50 والقدماءُ اهل اللغة فهموه كما فـهِمتُهُ، أفأصحـابُ نبيّكم أعلَم، أم هـؤلاءِ المفسّرون51 فهل الصحابة كانوا مخطئين، ام انهم اللغة لا يُجيدون؟52 أو انه اُريدَ بالعينِ البحرَ المحيطَ، متى كانت العينُ بحرا، أيّ لغةٍ أنتم تتحدّثون؟53 أو بالارضين السبعِ عَنى ربُّكم طبقاتٍ، انما لأجل الدراسة سبعةً فَرَضوها، فهل على طبقاتكم تلكُمُ مَشيا تَستطيعون؟54 وذا القرنَين آتاه ربكم من كل شيء سببا، ومكن له في الارض، كذلك في كتابكم تقرأون55 وبنى لقومٍ سدا عظيما،أمام يأجوج ومأجوج، فهم منذ وقتِهِ محجوزون56 وبالمعادن كان عالما، في بناء السد ذلك تلحظون57 وسياق الآيات التي تقرأون تصفُ رجلا عظيما، احقا انكم لا تفهمون؟58 ويرد غروبُ الشمسِ في قصّته ليُعلمَكُم ربّكم، انه لا جهل لعبدٍ اعطاه الله علما من ذلك المكنون59 والصحابة كانوا عن عِلـمِهِ غـروبها في العين يروُون60 الا انـكم حـين علمتم حـجمَ الارض وحـجمَ الشمس، بدأتم بعـلم الـرجلِ تشكّكون61 ومع ان الكتابَ مبينٌ، والصحابة لآياته فاهِمون62 صار القرآن بعد عِلم الغرب حين وَصَلَنا، قرآنا آخر ليس بمبينٍ ولا اصحاب محمدٍ به عالمون63 هذا كلامُ وعظةُ لكل ذي عقلٍ سليم، وتقولون انتظروا انا منتظرون64 هل انتظارُكُم فِعلٌ حكيم؟!65 لا تعلمون وأنتم أحياءٌ، كيف يأتي بعد الموتِ العلـمُ اليـقين؟66 أئـنكم حـقا بكتابكم ما زلتم مؤمنين67 بعد كل الآيات التي عن معناها المراد منها تَصرِفون68 وهو كتابٌ واضحٌ مبينٌ69 وهل من أجلهِِ الابـرياءَ ما زلتم تَـقتلون70 والى الله هذا الكلامَ تـَنسِبون71 بكل ما فيه من جهلٍ وقصور، هل عَلمتم يا قوم انكم بالجهل ربّكم تصِفون72 من حيث تَـدرون او لا تَـدرون73 وانتم فرحون74 ان كان الجاحد لم يصِفِ الله بِشـَرّ وانتم الشرّ له تنسبون75 فمن احب الى الهنا يا قومي، من جَحَدَ، ام الذين بالجهلِ الالهَ يَنعَتون76 ان كنتم الالهَ حقا تحبّون77 ورضاه حقا تبتغون78 فبالعلم دوما صِفوه79 وبالخلق رحمةً أروه80 وكتابَ محمدٍ الاميِّ اليه لا تنسبوه81 والحبَّ لكل الخـلق أبـدُوه82 والخـير لـكل النـاسِ اعطُوه83 ومن جَهِلَ مِنهُم او كفرَ فاعذروه84 وحاولوا ما امكن أن تنصحوه85 فان أصرّ فاتركوه86 وبالشر لا تنعتوه87 فهو من خلق الاله فلأجل الله اتركوه88 الإله سمح برفضه والقبول89 وبالكفر والايمان به دوما أو العدول90 لذا لم يرسل الى البشر أي رسول91 ليبحث الناس عنه بالعقول92 فأتى من الناسِ من يظنّ أنه للالهِ عبدٌ مقبول93 أو ابنٌ لهُ أو رسولٌ94 يَنسِب إلى الاله ما لا يقول95 فالإيمان بالله لا بالخرافة والكذب يكونُ، بل بالعلمِ والعملِ الجليل96 وحبّ كل من خُلِق، وإعمال العقل في كل الامور، ذلك هو القول الجميل97 وهو الذي اليه النفسُ الطيبةُ والعقلُ الراجحُ يَميل98 هذا كلامٌ حكيمٌ فافهموه99 من لم ينفعه فلا دواءَ لهُ بعد ذلك لتُشفُوه100

44 comment(s):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: يسمح بإعادة النشر بشرط ذكر الرابط المصدر أو إسم الكاتب