مقدمة آخر تحديث 21/10/2012
يحدث في كثير من الأحيان عندما نسأل أحد المؤمنين حول بعض ما ورد في نصوص دينه مما نجده متعارضا مع نفسه أو مع العلم أو مخالفا لما نراه سلوكا مقبولا أن المتدين يذهب ليتكلم في واد آخر عن نشأة أو وجود المادة والكون والحياة الاُولى وغيرها من الامور التي لم يبين العلم تفاصيلها بعد وكيف أن الإله هو -حسب رأيه- التفسير الوحيد لتلك الامور المبهمة.
يحدث في كثير من الأحيان عندما نسأل أحد المؤمنين حول بعض ما ورد في نصوص دينه مما نجده متعارضا مع نفسه أو مع العلم أو مخالفا لما نراه سلوكا مقبولا أن المتدين يذهب ليتكلم في واد آخر عن نشأة أو وجود المادة والكون والحياة الاُولى وغيرها من الامور التي لم يبين العلم تفاصيلها بعد وكيف أن الإله هو -حسب رأيه- التفسير الوحيد لتلك الامور المبهمة.
إن الحليم ليظل حيرانا من مدى سيطرة تلك الفكرة على كثير من المتدينين إلى درجة أن أحدهم لا يكاد يدرك أصلا وجود تفسيرات مفترضة لما سبق لا علاقة لها بدينه ولا بأي دين كإيمان الربوبيين أو الالوهيين (دايست Deist) بإله دون دين أو غيرها من الفرضيات التي لا يمكن التحقق من صحتها سواء كانت تحاول تقديم تفسير فوق-طبيعي أو طبيعي للوجود.
سأحاول في هذا المقال وضع ملاحظات قد تكون نافعة لمنع الوقوع في مثل تلك الأخطاء التي ينضوي معظمها تحت لواء الخلط بين الدين والإله كفكرة عامة عرفتها البشرية ودونتها الأساطير قبل نشأة الأديان وليست حكرا على أحد. لقد لفت انتباهي أن كثيرا من التعليقات على مدونات "الأديان من صنع الإنسان" تنحى هذا المنحى هروبا من مناقشة مدى تطابق النصوص الدينية المطروحة في الموضوع مع العلم والمنطق والعدالة على سبيل المثال لا الحصر..
أدناه تلك الملاحظات حول الدين والإله:
أولا: توفير جواب بديل ليس شرطا لإثبات خطأ جواب مقترح
لو قلت لكم مثلا أنني أحمل الآن ألف مليون قطعة من الدراهم في جيبي لما صدقتموني، وإن طالبتكم ببديل قائلا: "إن لم تؤمنوا فأخبروني إذن كم يوجد الآن في جيبي من المال وبأية عملة وبأية فئة وما هو التركيب الكيميائي للسبيكة التي صنعت منها العملة التي في جيبي؟" فإنكم ستقولون لي ببساطة: "لا ندري!" وقد توضحون ذلك بأن الأدلة قد توافرت عندكم على استحالة احتواء جيبي الصغير على هذا العدد من القطع النقدية ولم تتوافر لكم الأدلة على عدد القطع النقدية الفعلي في جيبي وغيرها من المعلومات، فمن الطبيعي أن تنفوا تبعا لذلك صحة الإدعاء الاول وتتوقفوا في ما لا علم لكم به، كبر مقتا عند الحكماء أن تقولوا ما لا تعلمون. أليس كذلك؟
نعم. عفوا أعني كلا!، الأمر عند كثير من المؤمنين ليس كذلك فعلى اللاديني أن يجيبهم بالتفصيل الدقيق عن أسئلتهم حول وجود المادة وبداية الكون وحتى حين تجيبهم عن ما توصل إليه العلم بخصوص هذه الأسئلة سيتركون العلل الفاعلية وينتقلون إلى الحديث عن العلل الغائية دون أن يلحظوا أن أصل الكون والحياة الذي يرجع إلى المادة والطاقة لم يكن كائنا حيا متطورا ليكون له غاية أو هدفا مما يفعل!
وإن قلنا للمؤمنين إن أسئلتكم هذه لا علاقة لها بالموضوع أو قلنا لهم بكل صدقٍ مع الذات ومعهم: "لا نعلم". عندها تتعالى صيحات المؤمنين ويتعالى التكبير والتهليل لأن هذا الكافر الملحد لا يملك جوابا على كل شيء وأي شيء يُسأل عنه!. كل ذلك لأنه في الواقع لا يملك الوقاحة اللازمة لاختلاق قصص اسطورية ينسبها كذبا إلى كائن مفترض يزعم أنه خلق الكون والإنسان ليحصل بواسطتها على سلطة لا حدود لها بإسم الإله كما فعل الأنبياء بعد أن أرهبوا أتباعهم بأساطير النار ورغبوهم بأساطير الجنة ليقولوا لهم سمعنا وأطعنا!
لو قلت لكم مثلا أنني أحمل الآن ألف مليون قطعة من الدراهم في جيبي لما صدقتموني، وإن طالبتكم ببديل قائلا: "إن لم تؤمنوا فأخبروني إذن كم يوجد الآن في جيبي من المال وبأية عملة وبأية فئة وما هو التركيب الكيميائي للسبيكة التي صنعت منها العملة التي في جيبي؟" فإنكم ستقولون لي ببساطة: "لا ندري!" وقد توضحون ذلك بأن الأدلة قد توافرت عندكم على استحالة احتواء جيبي الصغير على هذا العدد من القطع النقدية ولم تتوافر لكم الأدلة على عدد القطع النقدية الفعلي في جيبي وغيرها من المعلومات، فمن الطبيعي أن تنفوا تبعا لذلك صحة الإدعاء الاول وتتوقفوا في ما لا علم لكم به، كبر مقتا عند الحكماء أن تقولوا ما لا تعلمون. أليس كذلك؟
نعم. عفوا أعني كلا!، الأمر عند كثير من المؤمنين ليس كذلك فعلى اللاديني أن يجيبهم بالتفصيل الدقيق عن أسئلتهم حول وجود المادة وبداية الكون وحتى حين تجيبهم عن ما توصل إليه العلم بخصوص هذه الأسئلة سيتركون العلل الفاعلية وينتقلون إلى الحديث عن العلل الغائية دون أن يلحظوا أن أصل الكون والحياة الذي يرجع إلى المادة والطاقة لم يكن كائنا حيا متطورا ليكون له غاية أو هدفا مما يفعل!
وإن قلنا للمؤمنين إن أسئلتكم هذه لا علاقة لها بالموضوع أو قلنا لهم بكل صدقٍ مع الذات ومعهم: "لا نعلم". عندها تتعالى صيحات المؤمنين ويتعالى التكبير والتهليل لأن هذا الكافر الملحد لا يملك جوابا على كل شيء وأي شيء يُسأل عنه!. كل ذلك لأنه في الواقع لا يملك الوقاحة اللازمة لاختلاق قصص اسطورية ينسبها كذبا إلى كائن مفترض يزعم أنه خلق الكون والإنسان ليحصل بواسطتها على سلطة لا حدود لها بإسم الإله كما فعل الأنبياء بعد أن أرهبوا أتباعهم بأساطير النار ورغبوهم بأساطير الجنة ليقولوا لهم سمعنا وأطعنا!
إن ادعاء صحة اقتراح ما لا يدعمه دليل لمجرد الجهل بأي اقتراح آخر لتفسير أو تقديم جواب لسؤال ما مغالطة منطقية تدعى الحجة من الجهل Argument from Ignorance، فهي تتضمن تجاهل احتمال كون الجواب غير معلوم ومن ذلك ادعاء وجود إله لمجرد جهلنا بكيفية نشأة الكون.
ثانيا: الإصرار على توفر الجواب دوما هو دعوة صريحة لترك البحث العلمي
لعل أحد أهم أسباب التخلف العلمي الذي نعيشه اليوم هو الفكرة الشائعة في التأريخ الإسلامي وحتى اليوم والتي تدعي إن المعلومات التي تهم الإنسان موجودة وكل ما علينا هو الإيمان بها وحسب!
إن من يطالب الآخرين بأجوبة جاهزة عن نشأة الكون والحياة ويقبل لأجل ذلك بأجوبة من صنع الخيال الديني الاسطوري ويرفض الإعتراف بعدم توفر أجوبة على أسئلة مصيرية كثيرة تهم الإنسان في مجالات عدة لا يمكن أن يقوم بالبحث العلمي التجريبي عن أجوبة لتلك الأسئلة ولا أن يفكر في تلك الخطوة أصلا. إن التدين السائد في تأريخنا والذي لا تزال آثاره جلية في تخلفنا الحاضر يوهم الإنسان المتدين بعدم الحاجة الى البحث لأن الكتب الدينية التي يقدسها فيها تبيين لكل شيء لذا يستنكر المتدين اعتراف اللادينيين بعدم معرفتهم ببعض الأجوبة على أسئلتهم التي يغيرها المتدينون بدورهم كلما وجد العلم جوابا عن شيء منها.
يكذب بعض رجال الدين حين يزعمون أننا لسنا متأخرين اجتماعيا وفكريا ويحصرون تأخرنا في العلم والتكنولوجيا بعد أن يزعم كثير منهم بلا حياء ولا وجل أن ذلك بسبب البعد عن الدين!. إن شيوخ الدين يتجاهلون دور الوعي الإجتماعي في إدراك أهمية العلوم الهندسية والطبيعية ولما يمكن أن يكون لها من تطبيقات في الإرتقاء بمستوى الحياة وخدمة الإنسان لاسيما قبل ظهور تطبيقات تلك العلوم إلى العيان واستفادة البشر منها، علاوة على تلك الفكرة الضارة التي تعتبر أن الحياة مجرد وسيلة وأنه لا غاية منها إلا الإستعداد لما يدعونه "الحياة الآخرة".
ولعل خير دليل على كل ما ذكرته أعلاه هو تأييد شيخ الإسلام ابن تيمية لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي بأن علم الرياضيات لا ينفع بل ويستعيذ الغزالي بالله منه!
ثانيا: الإصرار على توفر الجواب دوما هو دعوة صريحة لترك البحث العلمي
لعل أحد أهم أسباب التخلف العلمي الذي نعيشه اليوم هو الفكرة الشائعة في التأريخ الإسلامي وحتى اليوم والتي تدعي إن المعلومات التي تهم الإنسان موجودة وكل ما علينا هو الإيمان بها وحسب!
إن من يطالب الآخرين بأجوبة جاهزة عن نشأة الكون والحياة ويقبل لأجل ذلك بأجوبة من صنع الخيال الديني الاسطوري ويرفض الإعتراف بعدم توفر أجوبة على أسئلة مصيرية كثيرة تهم الإنسان في مجالات عدة لا يمكن أن يقوم بالبحث العلمي التجريبي عن أجوبة لتلك الأسئلة ولا أن يفكر في تلك الخطوة أصلا. إن التدين السائد في تأريخنا والذي لا تزال آثاره جلية في تخلفنا الحاضر يوهم الإنسان المتدين بعدم الحاجة الى البحث لأن الكتب الدينية التي يقدسها فيها تبيين لكل شيء لذا يستنكر المتدين اعتراف اللادينيين بعدم معرفتهم ببعض الأجوبة على أسئلتهم التي يغيرها المتدينون بدورهم كلما وجد العلم جوابا عن شيء منها.
يكذب بعض رجال الدين حين يزعمون أننا لسنا متأخرين اجتماعيا وفكريا ويحصرون تأخرنا في العلم والتكنولوجيا بعد أن يزعم كثير منهم بلا حياء ولا وجل أن ذلك بسبب البعد عن الدين!. إن شيوخ الدين يتجاهلون دور الوعي الإجتماعي في إدراك أهمية العلوم الهندسية والطبيعية ولما يمكن أن يكون لها من تطبيقات في الإرتقاء بمستوى الحياة وخدمة الإنسان لاسيما قبل ظهور تطبيقات تلك العلوم إلى العيان واستفادة البشر منها، علاوة على تلك الفكرة الضارة التي تعتبر أن الحياة مجرد وسيلة وأنه لا غاية منها إلا الإستعداد لما يدعونه "الحياة الآخرة".
ولعل خير دليل على كل ما ذكرته أعلاه هو تأييد شيخ الإسلام ابن تيمية لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي بأن علم الرياضيات لا ينفع بل ويستعيذ الغزالي بالله منه!
يقول الغزالي في مقدمة كتابه المستصفى في علم الاصول:
"ثم العلوم ثلاثة 1 عقلي محض لا يحث الشرع عليه ولا يندب إليه كالحساب والهندسة والنجوم وأمثاله من العلوم فهي بين ظنون كاذبة لائقة وإن بعض الظن إثم وبين علوم صادقة لا منفعة لها ونعوذ بالله من علم لا ينفع وليست المنفعة في الشهوات الحاضرة والنعم الفاخرة فإنها فانية داثرة بل النفع ثواب دار الآخرة 2- ونقلي محض كالأحاديث والتفاسير والخطب في أمثالها يسير إذ يستوي في الاستقلال بها الصغير والكبير لأن قوة الحفظ كافية في النقل وليس فيها مجال للعقل 3 - وأشرف العلوم ما ازدوج فيه العقل والسمع واصطحب فيه الرأي والشرع وعلم الفقه وأصوله من هذا القبيل"
إنهم يقولون هذا الكلام عن الرياضيات التي هي أساس العلوم الهندسية التي ننعم اليوم بمنجزاتها بفضل البحث العلمي عند الغرب فتأملوا!
يقول ابن تيمية في كتابه الرد على المنطقيين - باب العلم الرياضي لا تكمل به النفوس وإن ارتاضت به العقول- الجزء 1، صفحة 133-136:
"والمقصود هنا ان هذا العلم هو الذي تقوم عليه براهين صادقة لكن لا تكمل بذلك نفس ولا تنجو به من عذاب ولا يحصل لها به سعادة ولهذا قال ابو حامد الغزالي وغيره في علوم هؤلاء هي بين علوم صادقة لا منفعة فيها ونعوذ بالله من علم لا ينفع وبين ظنون كاذبه لا ثقه بها وان بعض الظن اثم يشيرون بالاول الى العلوم الرياضية وبالثاني الى ما يقولونه في الالهيات وفي احكام النجوم ونحو ذلك"
وقد تبع ابنُ القيم الجوزية استاذه ابن تيمية حذو القذة بالقذة في الإستهانة بالعلوم. ونقل رأيَ ابن القيم الدكتور كامل النجار في مقاله "ما هو العلم؟" فليراجعه من شاء من القراء الكرام
ثالثا: وجود علة اولى لا يعني وجود إلهك الديني
لو سلمنا جدلا أن الكاتب اللاديني اللاربوبي قد أخطأ على سبيل المثال في نفي وجود سبب أو قوة ما (سمّوها إلها إن شئتم فلا مشاحة في الألفاظ) ساعدت على نشأة الكون والحياة فإن ذلك لا يعني أن الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو غيرها من الأديان حقة بأي حال من الأحوال.
إن الدين في الواقع لم يخترع فكرة الإله او الآلهة أصلا وإن ذكر الآلهة موجود في الأساطير القديمة قبل الأديان كما هو معلوم للجميع وما فعله الأنبياء ببساطة هو أنهم احتكروا فكرة وجود الإله لأنفسهم فشهادة لا إله إلا الله لن يشتريها محمد بفلس واحد دون الإيمان به رسولا لله والإعتقاد بجواز السبي وحرمة زواج نسائه من بعده بل وبطاعته في كل شيء حتى وصل به الأمر أن ادعى أن من يطعه فقد أطاع الله وان اتباعه موجب لحب الله وغفرانه!
لو سلمنا جدلا أن الكاتب اللاديني اللاربوبي قد أخطأ على سبيل المثال في نفي وجود سبب أو قوة ما (سمّوها إلها إن شئتم فلا مشاحة في الألفاظ) ساعدت على نشأة الكون والحياة فإن ذلك لا يعني أن الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو غيرها من الأديان حقة بأي حال من الأحوال.
إن الدين في الواقع لم يخترع فكرة الإله او الآلهة أصلا وإن ذكر الآلهة موجود في الأساطير القديمة قبل الأديان كما هو معلوم للجميع وما فعله الأنبياء ببساطة هو أنهم احتكروا فكرة وجود الإله لأنفسهم فشهادة لا إله إلا الله لن يشتريها محمد بفلس واحد دون الإيمان به رسولا لله والإعتقاد بجواز السبي وحرمة زواج نسائه من بعده بل وبطاعته في كل شيء حتى وصل به الأمر أن ادعى أن من يطعه فقد أطاع الله وان اتباعه موجب لحب الله وغفرانه!
إن من يخترع شيئا لم يسبقه إليه أحد سيطلب منه وصف ذلك المنتج وصفا دقيقا في حالة رغبته تسجيل براءة الإختراع بإسمه وعند استيفاء الاختراع للشروط وتسجيله يمكن عندها فقط أخذ دعوى صاحب ذلك الاختراع بحقه على محمل الجد، فهل أعطى الإله الديني دليلا أو وصفا صحيحا لاختراعه يتفق مع العلم الحديث ويمكن الإستدلال به على هوية خالق الكون؟
أقول لكم يا معشر المسلمين إن كان الإله الإسلامي علامة تجارية مسجلة بإسم محمد فإن خلق الكون ليس مسجلا كبراءة اختراع للإله الإسلامي ولا لأي إله آخر مزعوم فدعوا عنكم تلك الورقة..
وينطبق مثل ذلك بالطبع على أصحاب الديانات الاُخرى، فرضية وجود إله أو قوة ما بشكل أو بآخر ليست حكرا على أحد.ببساطة إن الفرضيات التي لا يمكن أبدا التحقق من صحتها أو خطئها لا تمتلك قيمة معرفية إذ لا يوجد سبب موضوعي يرجح صحة أحدها دون الاخرى ولا يمكن تصديق كل الفرضيات وإلا لانتهينا بتصديق فرضية وجود شيء وفرضية عدمه، أي لقبلنا بالشيء وضده، واجتماع النقيضين محال.
فمثلا لماذا يفترض أن الفرضية المقبولة هي فكرة أحد آلهة الأديان وليس مثلا وحش السباغيتي الطائر أو إذا أردنا فرضية اقترحها بعض علماء الفيزياء النظرية فلدينا "نظرية-أم" التي يرى ستيفن هوكنج أنها تفسر وجود الكون دون حاجة إلى خالق؟
رابعا: أليس الدين إساءة للإله المفترض؟
لو افترضنا جدلا وجود إله، أليس من الإساءة أن تنسب إليه الأديان بتناقضاتها وتخلفها وصراعاتها وحروبها وما تحويه نصوصها من تناقضات مع نفسها ومع العلم ومن أحكام همجية مثل الرجم وإقرار العبودية؟
ولو افترضنا جدلا وجود عقاب وثواب مع رفضنا طبعا لهذه الخرافة تماما، أليس من الأكثر منطقية لفرضية الإله الحكيم العليم أن يثيب الذين اتبعوا ما أملته عليه عقولهم التي يفترض أنها من خلقه وأن يثمّن استخدام العقل والشجاعة الفكرية وليس التسليم بما تزعمه الأديان دون أي دليل خوفا وطمعا؟!
خامسا: لماذا يوجد الإيمان بإله رغم أنه ليس حلا لمشكلة جهلنا؟
أخيرا هذه بعض الأفكار التي تجعلني ارجح عدم وجود إله تستطيعون اعتبارها شيئا من خواطري حول أسباب الإيمان بوجود الإله.
إن الإله كما يصفه المؤمنون به أعظم وأعقد بكثير من الموجودات التي يستغربون وجودها دون موجد بينما هم لا يرون أن وجود إله بكل صفاته المطلقة في القدرة والعلم وغيرها أمرا مستغربا فلنحاول فهم تلك الأسباب سوية..
أرى أن ما يعتبره الإنسان مسلمات يتشكل إلى حد كبير اعتمادا على حصيلة التجارب التي يمر بها الفرد في حياته ضمن البيئة التي يعيش فيها وهو ما يفسر برأيي اعتقاد بعض الناس من الامم المختلفة بكثير من الأفكار التي يدعونها "بديهيات" أو "مسلمات" ويرفعونها فوق النقد رغم الإختلاف الكبير فيما بين مضمون كثير من تلك الأفكار بين الأمم. تستعر هذه الظاهرة بشكل خطير في الدول التي تحكمها أنظمة شمولية أو المجتمعات التي تنتشر فيها مذاهب دينية دوغمائية.
إن تعامل كثير من الناس في تجاربهم اليومية مع الجزئيات دون الكليات يوهمهم أحيانا بحكم العادة بقياس الكليات على الجزئيات قياسا تمثيليا غير صائب فيرون نتيجة لذلك أنه كما اعتاد أحدهم على أن كل شيء في حياته اليومية يأتي أمامه ويذهب فكذلك يتوهم كثير من الناس بأن المادة والطاقة ككل يجب أن يأتيا هما أيضا بفعل فاعل عاقل وهنا موضع الخلل!
وكمثال على بعض الأسئلة السخيفة الشائعة التي يحب المؤمنون تكرارها على مسامعنا لنأخذ جانبا من جواب محمد بن عبد العزيز المسند على سؤال "معلمي ملحد .. كيف أتعامل معه ؟!" في شبكة نور الإسلام :
وكمثال على بعض الأسئلة السخيفة الشائعة التي يحب المؤمنون تكرارها على مسامعنا لنأخذ جانبا من جواب محمد بن عبد العزيز المسند على سؤال "معلمي ملحد .. كيف أتعامل معه ؟!" في شبكة نور الإسلام :
"قولي لمعلمك أنّكِ كنت واقفة في الشارع فرأيت قطعاً من الحديد تجمعت فجأة وتكوّن منها سيارة جميلة، ثم إنّ هذه السيارة انطلقت تمشي وحدها بلا سائق، وهي تسير في غاية الدقة وتلتزم بجميع الأنظمة بلا سائق، فإن صدّق ذلك فهو مجنون لا عقل له، وإن أنكر ذلك وقال إنّه من المستحيل، فقولي له: فكيف بهذا الكون العظيم الذي يسير بانتظام فائق بكواكبه ومجراته وعوالمه، أليس ذلك من أعظم الأدلة على وجود خالق عظيم هو الله..؟."
طبعا أمر محال لا يمكن حصوله والمثال مغلوط، فالسيارة مصممة ونحن نعلم أن لها مصمما بخلاف الكون ذي الحجم العبثي الخالي تقريبا من الحياة، فالتبذير ضد التصميم. كذلك ليست السيارة كالحياة، فالحياة تكرر نفسها وتخضع أنواعها للإنتخاب الطبيعي عبر زمن طويل. ثم ماذا عن الإله القادر على كل شيء؟!
ربما تساهم "فرضية اختفاء الإله" عن أنظار الناس في التقليل من وطأة ذلك السؤال عن الإله بخلاف المحسوسات التي تذكرنا بالسؤال عن أصلها كلما وقعت أعيننا عليها مما يثير تساؤلات كثيرة قد لا يجد المرء جوابا على بعضها.
ربما تساهم "فرضية اختفاء الإله" عن أنظار الناس في التقليل من وطأة ذلك السؤال عن الإله بخلاف المحسوسات التي تذكرنا بالسؤال عن أصلها كلما وقعت أعيننا عليها مما يثير تساؤلات كثيرة قد لا يجد المرء جوابا على بعضها.
إن كل ما في الكون علميا هو مادة وطاقة، ومهما تغيرت صورتهما فإنهما لا يفنيان ولا يستحدثان من العدم (التفصيل في كتاب كون ملحد)، والبينة على من يدعي أن هناك عدما كان قد سبق الوجود، علما أنه في الفيزياء الكمّيّة لا وجود للعدم بل هناك دوما طاقة فراغية، أما عن اعتقاد بعض الفيزيائيين بأن مجموع الطاقة في الكون هو صفر (المادة والمادة المضادة والضوء طاقة موجبة تعادل الطاقة السالبة المتمثلة بالجاذبية)، فإن قبلنا صحة هذه الفرضية لن نحتاج إلى إله لخلق الكون.
وفي كل الأحوال لا حاجة لافتراض وجود خالق لا نجد دليلا عليه فيبقى فرضية غير قابلة للإثبات تربك عقولنا وتمنعنا من رؤية الكون كما هو دون أن تحل مشكلة عدم معرفتنا بالتفاصيل الدقيقة لنشأة الكون والحياة الاولى ونحو ذلك مما نعجز عن التوصل إليه بواسطة البحث العلمي التجريبي.
وفي كل الأحوال لا حاجة لافتراض وجود خالق لا نجد دليلا عليه فيبقى فرضية غير قابلة للإثبات تربك عقولنا وتمنعنا من رؤية الكون كما هو دون أن تحل مشكلة عدم معرفتنا بالتفاصيل الدقيقة لنشأة الكون والحياة الاولى ونحو ذلك مما نعجز عن التوصل إليه بواسطة البحث العلمي التجريبي.
أخيرا أرى أن الخوف والطمع ووعد الأديان بالخلود السعيد ووعيدها بالعذاب الأبدي وهو ما تتميز به المسيحية والإسلام يلعب دورا هاما في تفضيل الكثير من الناس الإيمان بالإله المسيحي والإسلامي على آلهة الأديان الاُخرى أو إله الربوبيين الذي لا يحقق للمتدينين أهوائهم وأحلامهم ورغباتهم رغم أن بعضهم يتهمون مخالفيهم باتباع الهوى!
كانت هذه بعض الملاحظات التي وددت التنبيه إليها فإن كانت خطأ فمني وإن كانت صوابا فمني أيضا.. دمتم بخير
33 comment(s):
بسم الله الرحمن الرحيم
انت تقولين لا دليل على خلق الله للكون
وان كل ما نؤمن به مجرد غيبيات واساطير
حسنا ماذا عنك ؟
انت تؤمنين بان اصلك قرد مع انك لم تشاهدي هذا القرد لا دليل عليه والى الان نظرية دارون عاجزة عن الاجابة حول اسئلة كثيرة انت عرفينها
كيف ظهرت الحياة من العدم ؟
هل الصدفة قادرة على فعل ذلك حقا
تقولين ان المادة والطاقة وتقصدين بذلك الازلية
ماذا عن الروح التي في جسد الانسان اين تذهب عندما يموت ؟ اليست الروح طاقة للجسم فاين تذهب
اثير مقالك جميل و يذكرني بغباء الذين يدعون الى نظرية التصميم الذكي من المسيحيين وغيرهم!! وعدم وعيهم ان اثبات وجود اله لا يعني ان دينهم هو الحق او حتى ان هذا اله تواصل مع البشر اصلا.
Bediuzzaman
نظرية التطور لم تقل اننا جئنا من القردة وانما نشترك معهم بنفس الجد، وعن عدم مشاهدتنا له اقول لك هذا خطأ اذهب الى المتحف او ابحث عنه بالأنترنت فالمصادر كثيرة والشواهد العلمية اكبر من اي خرافة يصدقها المؤمن..
مرحبا spinspermy
المسلمون والمسيحيون لا يستطيعون إثبات صحة دينهم، وحين يتناقشون فيما بينهم يعتمدون كثيرا على الأخطاء العلمية والمنطقية في كتب الفريق الآخر. أظن أنهم يفتقدون ذلك في النقاش معنا!
تحياتي لك
My question is for Atheer Iraqi and for each and every atheist on this planet, why are you not believing?
I find it difficult when someone says that there is no God or Allah in this universe, because… let's us say that it is true that there is no Allah and Jesus was only an imposter, alright?
Humor me here, why is it that other people (Buddhists, Hindus, and all those Pagans) so to speak chose to create their own gods?
I know what your answer would be, so think wisely before answering, please, you would say "I don't know, why are you asking me to clerify what others sought to be true for their own sake? I don't have the knowledge to answer for them.... why is it that all Muslims, Chirstians, or Jews ask the same questions and demand us full explanation?"
Because we also don't know!
we were created with certain natural instincts to believe in one creator, at the end of the day when one in sunk in great misfortune, he would always seek for a higher power! Because we want to be seen, heard, recognized, and most of all we want to be helped! We are humans, not perfect creations!
About the Muslim scientist, Hunny let me be your source when I say that most Muslim scientists excelled in Mathematics! Do you recognize Algebra? It is an Arabic word, you know…. And the numbers (1,2,3,4…etc) those are Arabic numbers, do you know what they stand for? 1 is drawn like this because it has ONE angle, 2 have TWO angles, and 3 have THREE angles…. And so on. Arabs loved mathematics and angles to the point of using numbers and include those ideas.
I know your answer again, “what do we have to do with Mathematics and numbers?”
Because you talked about how Al-Ghazali didn’t like math’s and said to not go near it. Al-Ghazali said that, we can’t blame him or his students for having such a thought, he is human, we can think for ourselves, take the good and leave the bad, or do we just dwell on one side than the other?
Going to the idea that westerners were the ones who created the ultimate science that we are all striving to acquire, do you see those planes? Don’t tell me about the Wright brothers being the ones that created everything about planes and formulas… it was Abbas Ibn Firnas who first lay the instructions and then came Leonardo da Vinci to create the glider SIX centuries later. OK, alright here is one westerner, but there is a Muslim as well and they both believe in having a God who created this universe.
(Continue in the other post)
You say that all other religions were created to serve one purpose, controlling people, you might be right in that, but let me remind you with the means that Atheists were really first seen, in France after the revolution, why do you think this new idea emerged?
Because they wanted a country that isn’t ruled by the church and the only answer would be, no church… no god. And yes, even though this idea was first known in the Greek civilization, it was used in France widely.
And they are also using it to control people into believing that they can’t be rescued by other forces and that they haven’t got the power to believe otherwise.
What of Marx and his Marxist theory that workers (proletariats) are to be used by the bourgeoisie? And that workers would be unmotivated by the misfortunes in their lives, but wait a minute here… Marx forgot one aspect, those workers even though they got nothing they still get up earlier in the morning and go to work happily and they are not unmotivated, yes, there are some who can’t get past their scrutiny, but they still go. Why?
Because they believe in salvation, not by God alone, but by other forces and by other means that Atheism can’t explain!
But again I didn’t come here to attack by the same force you used to attack all other religions! I only came to display my point of view.
In your words and this essay, to be exact, I can see that even when you try to be atheist, you have to return to God, I just can't believe you, because you don’t believe yourself!
Feel free to correct me where I’m wrong, and if you would want to contact me, I’d be happy to give you my E-mail.
Regards,
Mariam
اخي العزيز انا لن اقول ان كلامك خطا ولست بعالم الغيب ولكن برايك من خلق السماء والارض ما هو المغزي من ان يموت الانسان
اتمنى بان لا تقول لي ان اصلنا قردة فلو كان كلامك صحيح لما توجد ان الان قردة ام هم الجاهلين واتمنى ان لاتقول ان الناس يموتون بسبب مرض لا علاج له ولم يتوصل له العلم فريض من يصدق هذه الخرافات فكيف يموت جميع من على الارض بسب نفس المرض انتم توهمون انفسكم بطريقة غير مباشرة لتتهربا من واقع الحياة الى حالم تنسجونة بطريقتكم قائم على اعتقاداتكم ويطعن بالمسلمين فلو كان كلامك صحيح فلما نحن في الارض ولما الشمس نجم والكون يدور فهل من المعقول ان يكون ذلك كلة عبارة عن خطا كوني او صدفة كيف يتبخر الماء ويعيش النبات لا تقول لي سنة الحياة فالكون يمشي على دينامكية معقدة لاتستطيع ولا استطيع فك رموزها فلو سالتك اين عقلك فما جوابك
Hi Mariam
Q: I find it difficult when someone says that there is no God or Allah in this universe
A: I also found that, remember that I was a devout Muslim before. However, wishfull thinking does not change the fact that there is no evidance for the existence of the Abrahamic God!
Q: I know what your answer would be
A: No you don't
Q: why is it that other people (Buddhists, Hindus, and all those Pagans) so to speak chose to create their own gods?
A: Believing something means there are reasons which let some people believe NOT that their belief itself is true.
Q:we were created with certain natural instincts to believe in one creator
A: Were we or our parents told us that? and only one creater? what about Hindus?
Instead, I think humans have evolved the tendancy to believe answers (of different kinds) to those questions which are so important that some can't accept the fact that they lack(ed) answers!
Some other reasons are already in the post, you can get more information using the search engine above.
Q: When one in sunk in great misfortune, he would always seek for a higher power! Because we want to be seen, heard, recognized, and most of all we want to be helped! We are humans, not perfect creations!
A: You already answered yourself. We WANT, we NEED help, we are NOT perfect!
About the Muslim scientist, Hunny, please note that many of them were not devout muslims, most of them (if not all) were affected by other cultures, the Greek philosophy has affected them, some even in metaphysics which contradicts with the Islamic creed.
Arabic numerals, for instance, are originally from india, that is why we call them Hindu numerals أرقام هندية in Arab countries. They have been introduced to the Arab world by the Persian mathematician Al-Khawarizmi whose forebears seem to be Zoroastrians as Al-Tabari reffered to him.
Al-Hazen ibn al-Haytham is perhaps the most brilliant muslim scientist who is considered the pioneer of the modern scientific method.
But that is all beside the point in the topic. I quoted the opinion of Muslim Religious leaders (Al-Ghazali and Ibn Taimiya) who considered mathematics as "not useful!", which is here the important point because we are speaking about Islam, not Muslims.
The same applies to enlightenment Europe scientists who made the scientific revolution not because they were christian, they do not represent christianity as a religion, the Bible does.
I do not think that the belief in God is quite harmful to science if you are able to keep your belief out of your laboratory, but it is almost impossible to do so when you believe in the Abrahamic God to whom you attribute so much holy nonsense that you should follow.
I do not attack religions, it is not the fault of the Non-religious if religions fail to answer questions and look absurd when examined and criticized!
Some of your questions are already answered in the topic, please read it again carefully, also part of your comment is irrelevant, but I could not find what you want from other things you mentioned, you can formulate your ideas as questions and send them as an email if you like..
Regards
Atheer Al-Ani
إلى جميع المعلقين والمعلقات المتدينين الأعزاء
إلى الأخ أبي هزاع
لنفترض أن هنالك إلها او قوة ما أنشأت أو ساعدت على نشأة الكون والحياة الاولى، أرجوا الإجابة على الأسئلة الرئيسية في الموضوع، وهذا تلخيصها:
أولا: لماذا تعتبرون أن فكرة وجود الإله تبرر الأخطاء العلمية والمنطقية الموجودة في الكتب الدينية رغم أن فكرة الإله ليست حكرا على المسلمين ولا على المتدينين؟
ولماذا تعتبرون عدم معرفة اللادينيين جوابا على بعض أسئلتكم دالا على صحة الجواب الذي يقترحه دينكم لذلك السؤال حتى لو لم يدعم ذلك الجواب أي دليل علمي أو منطقي صحيح؟
ثانيا: لماذا تعتقدون أننا نعرف أجوبة أسئلتنا حول نشأة الكون والحياة أصلا؟
كذلك ما تأثير ذلك الإعتقاد على عدم الإعتراف بأهمية البحث العلمي كوسيلة لا غنى عنها للوصول إلى أجوبة لتلك الأسئلة!
ثالثا: إذا كان هنالك إله فلماذا يكون هو إلهك وليس إلها أو قوة اُخرى كإيمان الربوبيين مثلا؟
مع تحياتي
لا يوجد اخطاء في القران الا من خلال رأيك انت
اقرأ كتاب موريس بوكاي الذي تحدث عن التوراة والانجيل والقران والعلم
--------
الاله نعرفه من خلال الانبياء ليس من الاديان التي تعبد البقر والوثن
على دعواك الواجب رجوعنا للعقل !!
صدقت ......
وعلى هذا
فعقلي يحدثني أن هناك إله !!
لاتقل أن إعمالك لعقلك خاطئ !!
فهذا الإعمال الذي طالبتنا به ..
وإن كان إعمالي لعقلي خاطئ فهل أنت من يحكم على تفكيري ؟؟
إذن يحق لي وبكل بساطة أن أحكم على تفكيرك !!
فأنت مسكين .........
ضائع وتائه مع نفسك .......
لدرجة أن كل سؤال تسؤل فيه عن ما تدين به ترد بقولك : الكل لايثقون بما عندهم !!
وهذا مردود عليك ......فهناك متدينين بدياناتهم موقنين وواثقين فيما يعتقدون ....
إلا أن ترى أنت وحدك عقلك هو الفاهم وهو الذكي !!
وعلى فكرة ذكائك ......لماذا لاتحدثنا عن حقائق الكون من خلال معتقداتك !!
أم تكتفي برد الأديان والطعن فيها تهربا منك عن مناقشة أفكارك ؟؟
أم ستقول : كلنا غير واثق !!
فأقول وبمختصر مفيد .......
في أمان نفسك !!
في حفظ نفسك !!
في وديعة نفسك !!
إن جاريناك عقلا في عدم الوثوق ..
فحسنا .......فنحن في الهواء سواء !!!
يا أخو القرد !!
لو سمحت جدكم القرد هذا من أي سلالة ؟؟
يعني قردة اليوم أشكال وألوان ..
المهم .....
يا أخو القرد ........هل عقلك هو الذي أوصلك للقردة ؟؟
أم إثباتات علمية ؟
حسنا .....
ونحن بإعمال عقولنا وأظن أنه مقدم عندكم على الإثباتات العلمية !!
فنحن لايمكننا التفكير ولو لثانية أن أخوي قرد ونجتمع نحن والقردة في جد واحد !!!!!!!!!!!!!!
لو سمحت يا أخو القرد ...
هل الجد الذي نجتمع معه فيه ......
أصله إنسان أم قرد ؟؟
ولو سمحت أيضا ........
يا أخو القرد .......
عقلي لايدخل به أن أوجد هكذا في الحياة ثم أموت ولا شيء بعد ذلك يكافئني على تعبي وصبري وإحساني ....
أو يعوضني ما حرمت منه في هذه الحياة !!
أفقد ولدا أو مالا أو منصبا !!أو سمعتي عند الناس ولا أستطيع الإنتقام ممن ظلمني .......
فكيف أموت هكذا !!!
أجبنا يا أخو القرد ........
لا تقل هذا بذاءة منك !!
فأنت من نسبة أخوتك له .....
وعلى هذا فلاعيب علينا مخاطبتك بما تعتقده !!
إلا أن ترى أن الإنسان أشرف من أخوة قرد !!
ننتظرك يا أخ القرد ......
Hello,
Thank you very much for this article.
Regards,
Mohfoz Ahmed
لماذا كل هذا الجهد في البحث عما سولت لك نفسك أنها أخطاء في كتاب المسلمين، لم أقرأ خزعبلاتك اسبب واحد هو ان الكراهية العمياء تفوح رائحتها من ثنايا كلماتك منذ السطةر الاولى ويدل عليها الأسلوب الاستهزائي الذس تتحد ث به..ستعلم يوما انك كنت خاطئالكن الاوان سيكون قد فات.
ملات 15 قرنا على وفاة محمد ولايزال احفاد الحاخامات والقساوسة الذين كادوا للنبي يعسيرونعلى درب أجدادهم، ظاهرين حينا ومتخفين أحيانا كثيرة تحت قناع اللادونيين أمقال صاحبنا ذو اللسان العربي الفصيح..علما ان اللائكيين انقرضوا من العالم غير أن فضلاتهم رموا بها عن بعض أهل الضاد الذين يظنون أنفسهم نجباء وذوو علم عظيم بعد ان اثبت العلم أن للكون خالق وموجد...الإسلام دين تامليار شخص وسيكبر أكثر وأكثر ولتموتوا بغيضكم لأن لهذا دين رب يحميه..والله مولانا ولا مولى لكم
LET'S MAKE ALL MYTHS, RELIGIONS AND SUPERSTITIONS HISTORY.
Regards,
Mohfoz
one question pop up in my head when hearing all the debate among the various believers and nonbelievers, has any body died and came back after death to ensure whether there is god who punish and reward .....if not how every body is so sure of what he claim and put it as a base for all his behavior, I personally since I don’t know and I don’t claim like others to know for sure, I choose to be on the save side in case, and to believe and act accordingly because if there was really god who punish "the thing that no body could assure since he didn’t "
the consequences will be bad
in the end what’s so wrong to believe in a god that reward and punish since I am not harming anybody and respecting everybody's right.
Haven’t Stalin in the name of rejecting all religions killed in one war and in short period of time a lot of people
so can we say that its religions is the cause of wars or, I think what we have to fight here is the fanatics who’s so keen on proving others are wrong, not the religion,
please let everybody believe what he want weather to choose to believe or not.
.
best regards
Regarding the human instinct whether it tend to believe in a higher power or not, and whether it inherited from parents , why don’t we look at the wider frame of the picture, if the human nature tends to reject the idea of god so why all the human communities with no exception has came up with the idea of worshiping god or several gods, and why most of the humans is more comfortable with believing in god and few aren’t.
Looking back to the history we find that rejecting the idea of god from the Christians who’s not religious and seculars in the western world become very strong in the twentieth century but we came back to hear a lot of some replacement for the idea of god like the following:
- After some natural disaster like volcano or earthquake they say trying to find some explanation
“oh the mother nature is angry”
- when something happened against there will they will say
“ the Universe doesn’t want this to happen”
- if somebody have done something bad and the other want to warn him about the consequences he’ll say “you have done something bad Carma will bite you in the ass”
the spiritual poorness and the case of denial caused the shrink doctors business to flourish and become very profitable because they are the new gods who have the scientific answers that can explain what and why is that happening.
In the end we became slaves for each others and insecure creatures.
Neutral
انا اقول لك لماذا تتعب نفسك مع المسلمين.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تأخذ اجر على ذلك ؟؟؟
ام ان اجرك على (( الله )) .
اخيرا ياريت تكتب لنا كيف كفرت
((نبذة فبل الكفر )) و((نبذة بعد الكفر)) . والله يهدي السبيل.
مرحبا
مع احترامي الشديد لكاتب المقال,فالاخ كاتب المقال قارئ وعنده اطلاع على امور علماء المسلمين الخ
ولكن انت تجيب النص او القول مرفقا بتحليل خاطأ بعيد كل البعد عن واقع الاسلام
اتمنى منك بل وارجو ان تقرا المراجع الاسلامية وترى تعليقات العلماء بالشكل السليم
كيف تقوول انهم ذموا العلوم الرياضية مثلا
وجوجل نشأت بفضل عالم مسلم الا وهو الخوارزمى
فارجو اخذ العلم والمعرفة قبل التدوين
(تعلموا قبل ات تسودوا)
حديث شريف
بسم الله الرحمن الرحيم
إسمعوا أيها الملحدون في دين الله ، القرآن الكريم ليس فيه أي نوع من التناقض القرآن الكريم هو كلام الله الذي أنزله على نبيه ورسوله محمد أنزله على حبيبنا محمد فأنتم تفسرون القرآن بتفسير خاطئ عن تفسيره الصحيح ، القرآن هو المعجزة الوحيدة الخالدة والباقية من عصر نبينا محمد . أريد أن أسألكم سؤال واحد فقط ، فقط سؤال واحد ، من خلقكم وخلق السماء والأرض والطيور والجن والأسماك والطبيعة ؟ سوف أترك الإجابة لكم ثم آتوني بها وصدق الشاعر الذي قال : أبعقول الملحدين غباء / أما بعيون الملحدين عماء / أيجوز عقلا أنا عقلا مبدعا قد أبدعته طبيعة بلهاء / فإذا الطبيعة أدركت وتصرفت قلنا الطبيعة والإله سواء / الله أحيا الكائنات بسره وبسره تتفاعل الأشياء .
أنا مسلمة سنية وأتفق تماما مع كاتب المقال .. وأتبرأ من ديني ومن جميع الأديان التي أغلقت قلوبنا وعيوننا وعقولنا عن التفكير .
ذول ناس لا يقرؤن وان قرؤو لا يفهمون وان فهمو لا يعملون .. اتركوكم منهم واستمرو في النقد .. لا يلحد احد غير الصفوه من الناس اما الرعاع عساهم في هذا الحال واردى .. لانك لا تستطيع اقناع ومحاوره جاهل ولي تجارب كثيره مع هذه المسوخ مغسوله الدماغ
جميل ان يتساءل الانسان عن ماهية الاشياء لكن عند وضع هدا السؤال هل الالاه موجود ام غير موجود لا بد ان يضع سؤال قبل هدا السؤال من انا و لمادا انا موجود ولمادا بعد هدا الوجود موت وايضا سؤال هدا العقل المقدس عند العقلانيين لمادا يصاب بالجنون وعند شيخوخة الانسان يخرف و من يثحكم بالالقدار و هدا الكون
الاخ الذي يقول "لم يأتي أحد من الاموات ليقول لنا بوجود جنة و نار" أرد عليه و لم يأت أحد من الأموات ليقول لنا لا توجد جنة و لا نار.
بالعكس جاء الأنبياء و الرسل بالمعجزات الخارقة ليقولو لنا بوجود الاله و الجنة و النار و البعث و لم يأت أي بشر بمعجزة ليقول عكس ذلك.
أخي العزيز طلب العلم في جميع مجالاته يعتبر عبادة و كسل عقول بعض المسلمين و حتى غير المسلمين ليس له علاقة بالدين.
1-أرى أنك تعمم فقط لأن عالما تعود من الرياضيات لو كان هدا حالها لحرم تعليمها في المدارس الاسلامية.
2-بحكم دراستي للمنطق والمغالطات المنطقية اريد تنبيهك الى أن ما تطرحه في هدا الموضوع يحتوي على مغالطتين منطقيتين و هما:
أ-خلط الارتباط بالاسباب :Correlation doesn't imply causation: لانك تقول ان الاسلام يعو الى الجهل و دلك نظرا لحال المسلمين أو استنادا لما قاله بعض العلماء و ان ماتقوله صحيح فعلينا أن ننكر تخلف بعض الامم الغير مسلمة و التي لا تؤمن بالله أصلا.
ب-مغالطة الاتصال: false Continuum
وهي الاعتقاد بأن عدم وجود خط فاصل بين طرفين متصلين يعنى أن الطرفين لا يمكن التفرقة بينهما وهنا أخي العزيز تربط الايمان بالجهل دون مراعاة الأسباب الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي ليست اها أي علاقة بالدين .
كما أنصحك بدراسة المزيد عن معنى الفلسفة اصطلاحا كدلك مراجعة دروسك عن المنطق و العادة و كدلك الوجود و العدم.
أخي العزيز كانت هده ملاحظات أردت أن أنبهك اليها فان أخطأت فمن نفسي , ان أصبت فمن نعمة الله
انت لا تفقه شيئا عن الربوبية...
فكر اكثر , قوانين الكون, لماذا تتصرف المادة بهذه الطريقة اصلا,لماذا هناك شيء عوضا عن الاشيء؟ لماذا الكون قابل لوجود ذكاء فيه ليفهم نفسه؟ ما اصل المادة, هل المادة موجودة أصلا؟؟, و الوعي البشرى من اين يأتي و كيف يعمل اذا كنت تفهم ماذا يعني كلمة وعي,
كيف تعرف انك تعرف اي شيء؟
يا غبي الربوبية لا تعني التسليم و ترك البحث العلمي, الربوبية تدعوا الى العلم و دراسة الوجود بشكا افضل و اعمق من اي ملحد وهابي عدمي دوكنزي ارهابي مثلك...
allhomma la tou2a5ethna bima fa3ala assoufaha2ou menna
١
مرحبا عزيزي , كلش حلو انه الگه ناس تفكر بصورة صحيحة او خاطئة بس اكيد الهدف من انه الشخص واجهته كثير من التساؤلات والشكوك من ناحية الدين بحيث انه الكتب المقدسة ليست مثالية الوصف او لوجود تناقضات في ذلك الكتاب نفسه وتفاسيره التعيسة ومع تناقضها مع العلم وما يراه البشر ويسمعه ويكتشفه يوما بعد يوم...
2
اولا انا شاب عراقي من بغداد من اب مسلم سني ومن ام شيعية وكثيرا ما راودتني الشكوك حول الاسلام بأنه ليس كلام الله ولكن ليس الكفر بالله ولكن بمنطلق فكرة انه حاشا لله ان يكون القرأن منه وبأفعال محمد اللتي بعيدة كل البعد عن اخلاق الشخص المبعوث من الله واللذي يستوجب به ان يكون قدوة للرسالة اللتي يحملها ان كان حقا يحملها ومن دون ان اذكر تفاصيل لانها كثيرة , قرأت القرأن ولكن ليس كله وليس حتى نصفه ولكن كنت اقف عند ايات كثيرة متفرقة واجد ان معناها يتناقض مع طبيعتي البشرية حول معرفة الصح من الخطأ , فكنت اسأل كثيراا امي وابي والاصدقاء المتعمقين والغير متعمقين ومن اصدقائي المسيحيين ايضا وامور اكتشفها عن ادعاء الايات القرأنية حول امور اثبت العلم انها خاطئة ولو حتى خطأ واحد فخطأ واحد قادر على جعل الانسان المفكر يشك وللعلم لدي الكثير منها وموضوع الختان وموضوع غزوات محمد والسبايا والنكاح وما ملكت ايمانهم وعن حرق القرأين في زمن عثمان ومذكور في القرأن محفوظ ومذكور في القرأن انه عربي مع وجود كلمات ليست عربية وعن الاسراء والمعراج وعن زوجة محمد التي عمرها ٩ او ١٢ او ما شابه حتى لا يختلف معي احد المغزى انها قاصر وانه تموت فتيات في اليمن بسبب هكذا زواج وعن تحريم التبني وسببه وعن التناقض في مسألة صلب المسيح وعن الناسخ والمنسوخ وكثير وكثير من الامور وعن سيرته التي ما يبقي الناس متحضرين هو عدم قرائتهم لها ,
فأنه بعد فترة من الزمن وصلت الى نتيجة انه الاسلام ليس من الله ولكن اين انت يا الهي؟
3
فصليت لله ان بأن يريني ضوءأ من السماء لكي يريني طريقي اليه فتذكرت ان اتصل بشخص مؤمن مسيحي كان قد اقترح لي ان اتكلم معه ان اردت ذلك , فقلت لنفسي لم لا اوليست المسيحية قبل الاسلام ولكن لماذا التناقض الشديد بين الاسلام والمسيح , فسألته وفسر لي بداية خلق الله لكل شئ وعن خلقه لادم وحواء وعن خطيئة آدم وحواء وعن تمهيد الله الطريق لقدوم المخلص من الخطيئة وهو المسيح و لان الله محب وعادل في نفس فلأن محب للبشر يريد ان يغفر لهم وبسبب عدله لا يمكن ان يتناسى خطيئة الانسان فلذلك استوجب مخلصاً من الخطيئة وهو المسيح , عيسى ابن مريم للمسلمين و يسوع للمسيحيين , فآردت وبكل شدة ان اصدق كلامه لانه منطقي جداً بالنسبة لما وجدت نفسي عليه وهو الاسلام ووجدت بأنه الطريق الصحيح وبأن الاسلام خاطئ مئة في المئة وبأن المسيح مذكور في القرأن اللذي اراد ان يكون بعد المسيح ولو من دون سبب وحاجه الهية له لان المسيح قد فعل كل شئ ولان الاسلام اراد ان يكون بعد المسيحية فلا بد بأن يدعي بأنه المسيح هو رسول وان محمد اخر الانبياء وصدقت هذا الشئ سلمت حياتي للمسيح ونمت براحة وسلام في ذلك اليوم بدأت الذهاب للكنيسة منذ ذلك الوقت ولكن بعد فترة بدأت تساورني الشكوك مرة اخرى حول المسيحية وذلك لعدم معرفتي الجيدة وعدم قدوم اجوبة شافية , فصليت ودعيت الله بأن يريني واستمرت صلاتي ومن دون انقطاع لمدة شهرين تقريبا وبعد ذلك اتتني رؤيا في منامي عن دخولي لمدخل قلعة كبيرة وكان هناك الكثير من الاسود وحال دخولي من الباب الخارجي الكبير رأيت اسداً كبيرا على جانبي الايسر وكنت مرتعباً جداً منه ولكن بقيب اردد بأسم يسوع وامشي والاسد يمشي بجواري... وبعد ان استفاقتي من الرؤيا في المنام كنت على يقين بأن هذا الشئ حصل قبل ثواني وبأنه ليس حلما على الاطلاق وانني كنت خائفا من التجربة ولكن فرح بنفس الوقت لان ذكر اسمه ابقاني في مأمن و الاجمل في القصة بأنه بعد فترة علمت بأن اية من الكتاب المقدس ونصها
" (1 بطرس 5: 8): اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ."
4
وهذه قصتي وتجربتي الشخصية وتجدد السلام اللذي احسسته من اول يوم سلمت به حياتي للمسيح واللي يكول انه اني جنت اريد كلش هذا الحلم قبل ما احلم بيه وبسبب عقلي الباطني اجاني الشئ اللي جنت ادعي واصلي لاجله وهو المسيح , فجاوبي له بأنه بأنني لم اكن اعلم بشأن الاسد بأخذه شكل ابليس وانني كنت خائف منه , فمن اين اتتني هذه الفكرة؟؟ انا على يقين انها من الله
عزيزي اثير صح ما عندي اجوبة شافية تريدها انت حتى تخليك تؤمن بيقين ومحد عنده اجوبة شافية الك وحتى العلم نفسه ما يجاوبك على هواية شغلات بس اشجعك تكمل بحوثك يمين ويسار وربي ينور طريقك لان كلنه ضايعين بدون الله وصلي وادعي من كل گلبك وگول يارب شوفني طريقي إلك وين ما چان
واعرف عائلة كاملة امنت بالمسيح ايضا بفعل رؤيا من الانجيل ايضا وانا نفسي شفت بعيني ناس تنشفني , اعيد بعيني شفت وظليت صافن حتى واكثر من مرة ردت صارت وعدا مواقف صايرة وياية تحسسني انه الرب وياية وانه احس بسلام مع نفسي ولعلمي ان الله وياية فأني ما خايف حتى لو چان باچر اخر يوم بحياتي...
ملاحظة للمسلمين : الله عند المسيحين , الله (الآب = الابن = الروح القدس) كل هذه المسميات معناها الله وما ندخل لاهوت وناسوت ,
بعدني وية المسلمين الابن ليس معناه الله عنده ابن بايلوجي مثل البشر(اعرف اعرف راح تقرأ سورة الاخلاص وهم شوف جم آية متناقضة بالقرأن عن صلب المسيح) بس يسمى الابن لانه ابن الله مثل ما اني ابن بغداد عن المكان القادم منه وانه المسيح القادم من الله وهو الوحيد المثالي وبدون خطيئة وقد اثبت ذلك للناس بحياة الجسد بدون خطيئة ويصلب لاجل خطايانا لكي يتبعه الناس وتحققت بذلك النبوات السابقة له...
جزيل شكري لك عزيزي اثير ودمت بخير
إرسال تعليق