عرض مدونات الأديان من صنع الإنسان

07‏/09‏/2007

أخطاء علمية في القرآن

1- الأرض ليست كروية في القرآن
حسب القرآن فإن الله مدّ الأرض وجعلها بساطا ومهادا كما وصفها بأنها سطح بقوله (أفلا ينظرون.....الى الارض كيف سطحت).
وقد دلس الاسلاميون في قول القرآن(والأرض بعد ذلك دحاها) حيث أخذوا الفعل (دحا) الذي يعني (بسط) وزعموا أنه مشتق من (الدحية) او (الادحية) التي زعموا زورا أنها تعني (بيض النعام). والحقيقة هي ان(الدحية) و(الادحية) هما إسمان مشتقان من المصدر (دحو) وليس أحدهما مصدرا ليـُشتـَق منه!. (للمزيد راجع هل الأرض كروية في القرآن؟ )
بالمناسبة، لماذا حاولوا ذلك لا ادري، فالأرض لا تشبه بيض النعام.
ولا بد من الاشارة الى أن القرآن لم يذكر نصا واحدا دالا على أن الأرض كروية والحليم تكفيه الاشارة!


2- الشمس تدور حول الأرض حسب القرآن
يقول القرآن (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى)، و(وجدها تغرب في عين حمئة).
وفي "الصحيحين" وغيره، قال محمد لأبي ذر حين غربت الشمس واللفظ للبخاري: ( أتدري أين تذهب ) .
قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى‏:  ‏والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم‏‏).
ويقول القرآن:   
"والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها"، فهل يتلو القمرُ الشمسَ؟؟
الشمس لا تدور حول الأرض كما يفعل القمر فكيف يمكن ان يقول أحد ان القمر يتلو الشمس ان لم يكن يعتقد أن الشمس تدور حول الارض كما يوهم الانسانَ نظرُهُ من على سطح الأرض؟؟ ، أضف الى ذلك قول ابراهيم (فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب)، هل حقا إن الله يأتي بالشمس من المشرق أيها القرآن أم إن الارض هي التي تدور نحو الشرق فتقابل جهة الشمس؟؟

3- الجبال أوتاد تثبّت الأرض حسب القرآن!
يقول القرآن عن الجبال : (ألم نجعل الارض مهادا والجبال أوتادا؟)
ويقول (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بكم).
والحقيقة هي انه ليس هنالك اي دليل علمي ولم يعرف علم الجيولوجيا اطلاقا أن الجبال تمنع سطح الارض من المـَيد فهي لا تعمل على توازنها ولا تمنع اضطرابها أو اهتزازها بل إن الجبال نفسها تنتج عند اهتزاز الارض الذي حدث ويحدث عندما تعمل الصفائح التكتونية على تكوين الجبال!ومن المعروف أن كثيرا من المناطق التي تحدث بها الزلازل بصورة متواصلة هي مناطق جبلية!

4- السماء في القرآن سقف محفوظ مرفوع بلا عمد
وهي مبنية ما لها من فروج ولا فطور، وممسوكة لئلا تقع على الارض(ويمسك السماء ان تقع على الارض الا بإذنه)، ويوم القيامة تنفطر(اذا السماء انفطرت) أو تنشق(اذا السماء انشقت) كما يمكن ان تـُفتـّحَ كالابواب(وفـُتحت السماء فكانت ابوابا)
والحقيقة العلمية هي أن ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات. فوصف القرآن هذا للسماء لا يمكن الا أن يكون مخالفا للحقيقة العلمية.
إن القرآن يذكر ان السماوات سبع طباق وان القمر والشمس فيهن (الم تروا ان الله خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) وهذا يدل على قرب السماوات السبع من القمر والشمس.
وإذا علمنا ان متوسط بعد القمر عن الارض هو 384403 كيلومتر فقط، وإن بعد الشمس عن الارض يقارب 150 مليون كم أي لا يتجاوز(0.0000158125 سنة ضوئية) وهي واحدة من عدد لا يحصى من النجوم والتي يستطيع العلماء اليوم تحديد ابعادها بدقة كبيرة قد وصلت الى 47 نجما يصل بعدها عن الارض الى (16.308 سنة ضوئية) وأقرب هذه النجوم الى الارض هي شمسنا كما هو معلوم.
إذا علمنا ذلك فأي سماوات سبع تلك التي يقول عنها القرآن (وبنينا فوقكم سبعا شدادا)!!!
للهرب من الخطأ القرآني يحاول البعض تفسير كلمة السماء في كل نص قرآني بمعنى مختلف فمرة تكون الكون ومرة تكون الغلاف الجوي وهكذا حسب ما يخفي الخطأ القرآني ..
أود ان اسأل: اي معنى من معاني السماء تتوفر فيه الصفات الواردة في النص القرآني التالي:
افلم ينظروا فوقهم الى السماء كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج.. ق 6
1- يمكن النظر اليها 2- مبنية 3- مزينة 4- ما لها من فروج
هل يوجد شيء يمكن أن يدعى سماءً تنطبق عليه هذه الاوصاف الاربعة معا؟؟؟ ائتوني به إن كنتم صادقين!!

5- الدم المتجمد مرحلة من مراحل تطور الجنين حسب القرآن
يقول القرآن : (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر).
والخطأ العلمي هنا أن العلقة(الدم الغليظ المتجمد) لا يمكن أن ينمو الى أي كائن آخر ولا يمر الجنين علميا بأي مرحلة يمكن وصفها بالدم الغليظ المتجمد.
هنالك معنى آخر لكلمة (علقة) يلجأ إليه الإعجازيون حيث يمكن أن تعني (كلُّ ما عُلِّق) الذي يمكن ان يفهم بأنه ارتباط الجنين بالرحم لكن تعلّق الجنين بالرحم يبقى عن طريق المشيمة حتى الولادة وليس مرحلة تنتهي عند التحول الى مرحلة المضغة كما يعبر عن ذلك القرآن، غير ان العرب كانوا ادق من القرآن بوصف المرأة حين تحبل بأنها علقت، وبذلك فإن محاولتهم ستؤدي الى نسبة الاعجاز الى العرب لأن ذلك من كلامهم، واليكم الدليل :
من لسان العرب: وعلِقت المرأَة بالولد وكل أنثى عُلُوقًا حبلت، والدابَّة شربت الماءَ فعِلقت بها العَلَقةَ أي تعلَّقت..انتهى
من تاج العروس: وعلِقَت المرْأةُ علَقاً، أي: حبِلَتْ، نقلَهُ الجوْهَريُّ ..انتهى
وهذا الوصف اصح من وصف القرآن لأنه يشمل مرحلة الحمل كلها اذ ان تعلق الجنين برحم المرأة عن طريق المشيمة يستمر لأكثر من ثمانية اشهر، وهذا ينطبق على كلام العرب الذي اقتبسته من المعاجم عاليه لا على ما قاله القرآن الذي وصفها كمرحلة تنتهي بالتحول الى مضغة (فخلقنا العلقة مضغة) رغم ان الجنين يبقى عـلقة(بمعنى ما عُلِّق) حتى الولادة!
ثم إن العلقة بمعنى (ما عُلِّق) مكوّنة من النطفة والبيضة لكن القرآن لم يَعرف البويضة ولم يذكرها اطلاقا!.
ملاحظة: استفدت في بعض ما ذكرته في ردي هذا من كتاب د. وليم كامبل(القرآن والكتاب المقدس في ضوء التأريخ والعلم) الذي هو رد مسيحي على كتاب د. موريس بوكاي (الكتاب المقدس، القرآن، والعلم).
لمعرفة المزيد عن حقيقة ما ذكره القرآن عن الأجنة، راجع الرد على دعاة إعجاز القرآن في الأجنة.

6- الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع
يذكر القرآن أن الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع والعمود الفقري وذلك قوله (فلينظر الانسان ممّ خلق* خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب).
والحقيقة هي أنه لا يوجد أي أصل علمي لهذا الكلام، فالحيوانات المنوية تتكون في الخصية، والسائل المنوي تصنع أغلبه الحويصلات المنوية في منطقة الحوض.
اذن هل هذا الكتاب من اله؟ أم إنه من محمد ويحمل فكر القرن السابع الميلادي واعتقاداته الخاطئة؟

مواضيع ذات علاقة

124 comment(s):

إظهار/إخفاء التعليق(ات)

إرسال تعليق

ملاحظة: يسمح بإعادة النشر بشرط ذكر الرابط المصدر أو إسم الكاتب